لقى عشرة جنود سوريون على الأقل مصرعهم فى الغارات الجوية التى نفذتها مقاتلات اسرائيلية على مواقع عسكرية فى الجزء السورى من هضبة الجولان مساء أمس الأول. وقال مدير المرصد السورى لحقوق الانسان رامى عبد الرحمن«قتل عشرة جنود سوريون على الأقل فى الغارات الجوية الاسرائيلية التى استهدفت مواقع عسكرية محاذية للجولان السورى المحتل«، مشيرا إلى أن الطيران الاسرائيلى أطلق تسعة صواريخ على المواقع العسكرية، مما أدى إلى تدمير دبابتين وموقعى مدفعية على الاقل. وأضاف أن القصف استهدف مبنى مقر قيادة اللواء 90، وهو أحد أهم الألوية العسكرية المنتشرة فى محافظة القنيطرة فى جنوبسوريا، بالإضافة الى عدد من المواقع الأخرى لسرايا تابعة للجيش السوري. وكان الجيش الاسرائيلى قد أعلن أنه استهدف مواقع عسكرية سورية فى الجولان ردا على مقتل فتى فى سقوط قذيفة مصدرها الأراضى السورية أمس الأول. وأوضح فى بيان عسكرى إن »الجيش الاسرائيلى استهدف تسعة مواقع للجيش السورى ردا على الهجوم من سوريا الذى أدى الى مقتل فتى اسرائيلى وجرح مدنيين (اثنين) اسرائيليين«، موضحا أن »المواقع المستهدفة توجد فيها مقار عامة عسكرية سورية ومنصات اطلاق«. وفى الوقت نفسه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون أن بلاده تعتبر نظام الرئيس السورى بشار الأسد هو المسئول عما يجرى فى المناطق التى تخضع لسيطرته.