هكذا يطلق نشطاء الفيس بوك وتويتر علي أعضاء حركة 6 ابريل عند ذكرها فى أحاديثهم للتعبير عن غضبهم من إصرارها علي التصعيد واتهامها لكل من ليس معها بأنه ضدها وخائن وضد الوطن وعدو الثورة الأول والتى لا يتوقفون عن الحديث أنهم من نجحوا فى تحريكها وتفجيرها وإنهاء حكم الطاغية مبارك وعلي الشعب المصرى أن يخضع لهم وحدهم لأنهم منقذوه وكأنهم وحدهم من فعلوا ذلك ولم يشارك معهم أحد، ودون اعتراف بأنه لولا الإخوان المسلمين - وبالمناسبة لا أنتمى لهم - الذين بدءوا النزول يوم 28 يناير حيث جمعه الغضب.. ما كتب لهذه الثورة - لا قدر الله - النجاح. وبلغ الأمر ببعض النشطاء إلي الدعوه لاسقاط 6 ابريل باعتبارها لا تمثل الشعب المصري وخاصة بعد أن سقط قادة حركة 6 ابريل وأتباعها فى الفخ والخطأ التاريخي الذي لا يغتفر وهو معاداة الشعب المصري، فلم يعد هناك أى تعاطف معهم على الإطلاق وهو الأمر الذى بلغ حد الرفض لكل ما يعلن عن لسان الحركة، ومعاداتها بشدة، لتبقى وحيدة تنادى بما ليس فى الإمكان تحقيقه وحتى ولو كان بالقفز على شرعية الدولة، ذلك بما يطلقون عليه الشرعية الثورية. وبالطبع الدعاوي كثيرة لإسقاطهم فهم من وجهة نظر النشطاء تدربوا فى صربيا على الفوضى الخلاقة و بما أن مصر تعيشها حاليا.. فهم ورائها وأحد أهم أسبابها وأبرز مموليها، وشعار القبضه السوداء الذى يتخذونه يعد أحد أبرز شعارات إحدى الحركات الصهيونية الشهيرة فى العالم وغيرها وغيرها من الأسباب. وربما أبرز ما لفت إنتباهى هو تداول النشطاء لما أعتبروه أخطر ما تستخدمه حركة 6 إبريل لمواجهة وحرق كل من يخالفهم الرأى ومهاجمته بعنف وقسوة وهى صورة لغرفة تضم عشرات الشباب ينهمك كل منهم فى العمل على جهازه المحمول وكان التعليق على هذه الصورة بأنها للميليشيات الإليكترونية المنظمة لشباب 6 ابريل والتى تقوم بحشد الحشود من الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي للنزول في المظاهرات لمواجهه الجيش والشرطة وقالوا "اللي بالصوره دول يقبضوا الملايين بالدولارات وشبابنا الغلبان ينزل يواجه البلطجيه والموت" وأضاف النشطاء قائلين: اللي بالصوره دول لم يمت منهم احدا ولم يخدش بخدش واحد حتي الان..... بل ان منهم من سافر للخارج واخذ جوائز عديده من بلاد اوروبيه واجنبيه ....وشبابنا المغرر به ينزل ويموت ويسقط شهيدا.. اللي بالصوره دول بيحرضوا شبابنا علي تحطيم جيشنا المصري خير اجناد الارض وكذلك جهاز شرطتنا الباسله اللي مات منهم شهداء ايضا بسبب تحريض هؤلاء.. اللي بالصوره دول لما بيحرضوا بينزل شباب مغرر بيه... وكمان بينزل بلطجيه ممولون وقناصه خارجيه يقنصون ويقتلون في شبابنا المغرر بيه وفي رجال الامن ويحرقون المنشأت ويخربون في البلاد.. وويل لكل مشعل فتنه في بلادنا.... الا يخافون رب العباد؟ وحقا لو كان ذلك الأمر حقيقى .. فلك الله يا مصر المزيد من مقالات محمد غانم