لم يعد هناك ترف الانتظار لما هو آت فى المرحلة المقبلة، فاليوم يمثل نقطة فاصلة فى مشوار الماتادور الإسبانى حامل اللقب فى كأس العالم، فالانتصار فقط يبقى على آماله فى مباراته أمام تشيلى على ملعب «ماراكانا» الأسطورى، فى الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لمونديال البرازيل 2014. وتتجه أنظار العالم إلى هذه المواجهة لمعرفة رد فعل المنتخب الإسبانى، عقب الهزيمة المذلة التى تلقاها فى مستهل حملة الدفاع عن لقبه أمام وصيفه الهولندى (1/5)،. وسيكون الخطأ ممنوعا على رجال المدرب «فيسنتى دل بوسكي» فى مواجهة المنتخب التشيلي، الذى خرج فائزا من مواجهته الأولى ضد استراليا (3/1)، لأن أى نتيجة غير الفوز ستعقد مهمة «لافوريا روخا» كثيرا وتجعله مهددا فى السير على خطى فرنسا وإيطاليا، اللتين ودعتا النهائيات من الدور الأول عامى 2002 و2010 على التوالى. وفى إطار المجموعة نفسها تبحث الطاحونة الهولندية عن تكرار أدائها البطولى أمام إسبانيا حاملة اللقب، عندما تواجه استراليا الجريحة على ملعب «بيرا ريو» فى بورتو اليجرى.