أكدت مصادر وفدية أن التحالف مع عمرو موسي، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، مازال قائما، وأن الحزب اشترط للمشاركة فى أى تحالف أن يكون تحت »اسم وراية حزب الوفد«، وأنه من الممكن انضمام تحالف » الوفد المصري« لتحالف عمرو موسى فى حالة الموافقة على خوض الانتخابات تحت اسم »الوفد« وليس أى اسم آخر، لأن هناك رفضا تاما فى حزب الوفد للمشاركة فى أى تحالف دون أن يكون تحت اسم «الوفد»، لأنه من أقدم وأكبر الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة حاليا. وتحالف »الوفد المصرى» الذى أعلن عنه البدوى أخيرا يضم أحزاب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات، وحزب المصرى الديمقراطى برئاسة الدكتور محمد أبو الغار، وحزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام، وحزب الوعى برئاسة محمود طاهر رئيس النادى الأهلى، والكتلة الوطنية التى يمثلها الدكتور عمرو الشوبكي. وأكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، السكرتير العام لحزب الوفد، أنه لن يتم اتخاذ أى قرار بشأن التحالفات الجديدة إلا بعد الرجوع للهيئة العليا للوفد. وقال أبو شقة ل «الأهرام»: إن حزب الوفد حزب مؤسسي، ويتم فيه اتخاذ القرارات بالتشاور مع جميع مؤسسات الحزب، وستتم مناقشة الانضمام للتحالفات أم خوض الانتخابات منفردا مع الهيئة العليا للحزب لاتخاذ القرار النهائى حول هذا الأمر.