سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيد البدوى يُربك حسابات عمرو موسى بتحالف الوفد المصرى بمشاركة 6أحزاب.. والسادات: الباب مفتوح لكل القوى السياسية.. والمصرى الديمقراطى: نتحالف مع "الوفد" تحت أى مسمى..و"المحافظين":ننافس على كل المقاعد
كشف الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، عن تأسيس تحالف انتخابى جديد، باسم "الوفد المصرى"، يضم 6 أحزاب هى "الوفد"، برئاسة "البدوى"، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، برئاسة الدكتور محمد أبو الغار، والإصلاح والتنمية، برئاسة محمد أنور السادات، والمحافظين، برئاسة المهندس أكمل قرطام، والكتلة الوطنية، التى يمثلها الدكتور عمرو الشوبكى، والدكتور هانى سرى الدين، وحزب الوعى، برئاسة المهندس محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى. وأكد "البدوى"، فى بيان، أن "الوفد المصرى" هو التحالف الوحيد الذى يشارك فيه حزب الوفد، لافتاً إلى أن التحالف ليس انتخابياً فقط، ولكنه سياسى مبنى على وثيقة سياسية تحول الدستور إلى برنامج عمل وطنى، وتؤسس لدولة ديمقراطية حديثة وعادلة. وأوضح رئيس الوفد، أن أعضاء التحالف كلفوا الدكتور عمرو الشوبكى بوضع مشروع الوثيقة، مؤكدًا أن التحالف لن يقصى أيًا من الأحزاب والقوى الوطنية التى تتفق وثوابته وتوقع على وثيقة التحالف، مشددًا على أن التحالف سيكون له هيئة برلمانية واحدة داخل البرلمان، تسعى لتحويل وثيقة التحالف إلى تشريعات وقوانين، تحول نصوص الدستور إلى واقع يتم تنفيذها على الأرض. ولفت "البدوى"، إلى أن حضوره لجلسات الحوار التى يدعو إليها السيد عمرو موسى وأعضاء التحالف، ما هى إلا مشاورات لم تتحول بعد إلى تحالف حقيقى. وأكدت مصادر، ل"اليوم السابع"، أن إعلان "البدوى" لتحالفه الانتخابى الجديد، يأتى فى إطار اتجاه حزب الوفد برئاسته، لعدم الاستمرار فى التحالف الانتخابى ل"عمرو موسى"، لتحفظ "الوفد"، على انضمام عدد من الأحزاب والقوى السياسية، التى وصفها ب"الفلول"، بالإضافة إلى تحفظه على المواد ال6 لوثيقة تحالف "موسى". من جانبه، قال البرلمانى السابق، محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الأحزاب المشاركة فى تحالف "الوفد المصرى"، انتهوا من المشاورات الأولية لتدشين التحالف، وسط حالة من التوافق والترابط والاستعداد الجاد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة تحت مظلة واحدة. وأكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن تحالفهم الجديد لن ينضم لتحالف عمرو موسى، لتحفظهم على عدد من الشخصيات العامة والأحزاب السياسية المنضمة للتحالف، لافتاً إلى أنهم لا يمانعون من انضمام تحالف "موسى"، مع وجود مراجعة للشخصيات المنضمة. وأشار "السادات"، إلى أن قيادات تحالف الوفد المصرى، سيجمعهم اجتماع خلال الأيام المقبلة، لتحديد البنود التى سينهض على أساسها التحالف، مؤكداً أن الباب مفتوح لجميع القوى السياسية للانضمام، بشرط الالتزام بالمعايير والأهداف التى سيحددونها. فيما، أكدت مها عبد الناصر، الأمين العام المساعد للحزب المصرى الديمقراطى، أن الهيئة العليا للحزب، فوضت الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب، بالتفاوض مع جميع التحالفات والكيانات الانتخابية، لدراسة الأمر والانضمام للتحالف الأقرب لرؤيتهم وأهدافهم. وأوضحت الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أنه جرت مشاورات عديدة بينهم وبين حزب الوفد، مؤكدة أنه الحزب الأقرب لهم، وأنهم سيخوضون الانتخابات البرلمانية المقبلة، فى تحالف انتخابى يجمعهم بحزب الوفد فى أى حال، سواء تحت اسم "تحالف الوفد المصرى" فقط، أو تحالف "عمرو موسى"، لما بينهم من تفاهم فى الرؤى والأهداف. وأشارت، إلى أن الانضمام الرسمى لتحالف الوفد المصرى، سيتوقف على قرار أعضاء الهيئة العليا للحزب فى اجتماعهم القادم، الذى من المتوقع انعقاده فى مطلع الشهر المقبل. بدوره، قال شريف حمودة، الأمين العام لحزب المحافظين، أن الحزب حسم قراره بالانضمام إلى تحالف الوفد السياسى الانتخابى. ولفت الأمين العام لحزب المحافظين، ل"اليوم السابع"، إلى أن التحالف لن يكون انتخابيًا فقط، لكنه سيكون تحالفًا سياسيا مبنيًا على وثيقة سياسية تضمن برنامج عمل وطنى، وتؤسس لدوله ديمقراطية حديثة، تحترم أسلوب الحكم طبقاً للدستور، ومبادئ ثورتى 25 يناير و30 يونيو. وأكد "حمودة"، أن أحزاب التحالف ستضع كل إمكانياتها المادية والبشرية والإعلامية فى خدمة أهداف التحالف، من أجل أن يكون التحالف الأقوى فى الانتخابات المقبلة، والقادر على حسم المعركة الانتخابية لصالحه، لافتاً إلى أنهم يسعون للمنافسة على كل المقاعد.