جاءت كلمه آسف من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لضحيه التحرش , بمثابه أول الغيث الذى ينتظره الشعب المصرى , فالمواطن المصرى تعرض لما لايعد ولا يحصى من انتهاك وتحرش وإغتصاب ولم يسمع كلمه آسف من رئيس ولا وزير ولا حتى غفير فقد غرق أكثر من 1200 مواطن فى حادث العباره الشهير ولم يقل أى مسئول آسف. وتعرض للحرق أكثر من 50 مثقفا ومسرحيا فى بنى سويف وإدعى وزير الثقافه الاستقاله ولكنه بقى فى منصبه حتى قيام ثوره يناير وانهيار النظام بأكمله ، وتعرض الاقباط لما يصعب حصره من حوادث قتل وخطف وحرق كنائس وإعتداء حتى على البطريركيه ولم يذهب لا مبارك ولا مرسى للبطريركيه ، ومات المئات والمئات فى حوادث القطارات وكانت الحكومه تقيل رئيس هيئه السكه الحديد فى الحادث الذى يروح ضحيته عدد ليس كبيرا وتقيل وزير النقل فى الحادث الذى يسقط فيه أكثر من مائه جثه . وهكذا كانت تسير حياه المصريين من مآساه لأخرى والحكومات ودن من طين وأخرى من عجين والرئيس الاسبق المخلوع مبارك كان لايشغله الا مشروع التوريث , والرئيس السابق المعزول الفاشل مرسى كان لايشغله الا مشروع تمكين جماعته الارهابيه من كل شبر فى بر مصر وكل موقع مسئوليه . آسف التى قالها السيسى لضحيه حادث التحرش استقبلها كل مصرى بتفاؤل كبير لانها تحمل الكثير من الدلالات اهمها ان رأس الدوله يشعر بألم المواطن ويتحرك بنفسه لمواساته ويعتذر ويقول بوضوح ( آسف ) ويعد بعدم تكرار حوادث التحرش ، شكرا سياده الرئيس ونرجو ان تعوض صبر المصريين الطويل على الكثير من الامور ، التى تستحق ملايين الاسف من الحكومه للشعب الذى تحمل عذاب المرور ، والفوضى فى الشارع , وسيطره الباعه الجائلين على كل شبر فى الميادين والشوارع , وعبث البلطجيه بأمنه وسلامته , وغياب البنزين والسولار , وانقطاع الكهرباء والمياه , وانعدام الخدمات الصحيه بالمستشفيات و تدهورالتعليم بالمدارس , اما ارتفاع الاسعار وعدم مواءمتها مع الأجور فقد فاق الامر حدود المعقول، والقائمه طويله جدا اعانك الله سياده الرئيس وشكرا. لمزيد من مقالات أشرف صادق