عندما يعود الفريق الفائز بلقب وصيف بطل العالم إلي الديار خائفاً لا يعرف ما إذا كان جمهوره سيستقبله بهتافات الاستحسان أم بالإعراض والاستهجان، فإن ذلك يعكس مدي طموحات هذا الجمهور ويؤكد أنه لا يرضي إلا بأعظم الإنجازات. ولن نجد مثالاً علي هذه الحالة أفضل من مشجعي منتخب البرازيل، الفريق الوحيد الذي شارك في كل نهائيات كأس العالم منذ نشأتها، وتوج بطلاً خمس مرات (1958 و1962 و1970 و1994 و2002)، وحصل علي الميداليات الفضية مرتين (1950 و1998)، واكتفي بالبرونز في مرتين أخريين (1938 و1978). الحاضر لم تضطر البرازيل لخوض تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للبطولة بحكم أنها صاحبة الأرض والضيافة، ولكن ذلك لا يعني أنها ستنعم بالاسترخاء في راحة وهدوء حتي موعد النهائيات. فالقائمون علي الإدارة الفنية يدركون جيداً حجم التوقعات والآمال المعقودة عليهم وعلي ما سيفعلونه في 2014، ولهذا أعدوا خطة محكمة لوضع فريقهم الوطني خلال السنوات القادمة في مواجهة أعتي القوي الكروية في العالم، من أمثال الأرجنتين وفرنسا وهولندا، الذين بدأت الخطة بمواجهتهم خلال 2010 و2011. بعد الفشل في تخطي الدور ربع النهائي من كوبا أميركا 2011 والتي أقيمت بالأرجنتين وخرجت علي يد الباراجواي، بعد ذلك دخل الفريق مرحلة إعادة تطوير تحت قيادة مدربه القديم-الجديد لوييس سكولاري، الذي قاد "سيليساو" لعودة مظفرة، إذ كشر عن أنيابه وقدم أداء رائعا منحه الفوز بلقب كأس القارات 2013. النجوم يعد نيمار، النجم الصاعد في صفوف نادي سانتوس، أحد المهاجمين الذين يعول عليهم البرازيليون وينتظرون منهم الكثير في نهائيات كأس العالم المقبلة. ويساعده في الهجوم روبينيو، زميله السابق في النادي، وداني ألفيس بانطلاقاته الأمامية الخطيرة. أما جوليو سيزار، فسوف يكون صمام أمان الفريق في حراسة المرمي. المدرب الحالي : لويس فيليبي سكولاري أفضل أداء في بطولات: بطل كأس العالم خمس مرات، وبطل كأس العالم تحت 20 سنة أربع مرات، وبطل كأس العالم تحت 17 سنة ثلاث مرات، وبطل كأس القارات أربع مرات. نجوم من الماضي : ليونيداس، زيزينيو، ديدي، جارينشا، بيليه، ريفيلينو، زيكو، فالكاو، روماريو، ريفالدو، رونالدو. قائمة المنتخب بالأرقام