أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن لجان امتحانات الثانوية العامة والتى ستبدأ غداً ستكون مؤمنة تأميناً كاملا ً بالتنسيق مع وزارتى الداخلية والدفاع، مؤكداً أن التأمين سيماثل تأمين الانتخابات الرئاسية. وناشد الوزير أولياء الأمور والطلاب عدم الانسياق وراء الشائعات التى تهدف لإثارة البلبة وتوتر الطلاب وإفساد الأجواء الامتحانية، مشيراً إلى أنه لا يوجد ما يسمى ب «الامتحان الصعب» أو «الامتحان السهل»، وإنما الامتحان الذى يخرج إلى الطلاب يجب أن يتم الالتزام فيه بمواصفات الورقة الامتحانية. وأكد أن الوزارة قررت لأول مرة منع المحافظين ومديرى المديريات، ومدير عام الإدارات التعليمية من المرور على لجان امتحانات الثانوية العامة، موضحًا أن لجان مراقبة من ديوان عام الوزارة ستتولى المرور على اللجان على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن الهدف من منعهم هو توفير الجو المناسب للطالب والقائمين على اللجان، ولتحقيق الحيادية والاستقرار داخل اللجان. وقال محمد سعد المشرف على قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة إنه تم استبعاد اللجان التى شهدت أعمال غش جماعى العام الماضى وتم إلغاؤها، وتم تجهيز 1500 لجنة وتأمينها بالتنسيق مع وزارتى الدفاع والداخلية، وشددت الوزارة على التصدى بكل حزم لأعمال الغش ومحاولات إثارة الشغب أو تعطيل أعمال الامتحانات والتصدى لمحاولات الغش الإلكترونى ومحاولات تسريب الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد سعد خلو أسئلة الامتحانات من الأجزاء التى تم حذفها فى جميع المواد، كذلك مراعاة الدقة ومراجعة ورقة الأسئلة أكثر من مرة للتأكد من خلوها من الأخطاء اللغوية والإملائية فى اللغة العربية واللغات الأجنبية، وتم استبعاد بعض لجان السير من أماكن الأحداث الساخنة، واللجان التى طرأت عليها بعض المشاكل فى العام الماضي، كما تقرر إنشاء مراكز لتوزيع الأسئلة، وتجميع أوراق الإجابة بإدارات «سيوة وإسنا ودهب والداخلة»، للوصول ونقل الأسئلة عن طريق الطيران الحربي، بالتنسيق مع القوات المسلحة.