أشادت القوى السياسية بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الداعم لمصر وشعبها بعد فوز المشير عبد الفتاح السيسى بالرئاسة، حيث اقترح العاهل السعودى عقد مؤتمر للمانحين لمساندة مصر فى أزمتها الاقتصادية. ورحب نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع بموقف السعودية وهو ماكان متوقعا منها لأنها على قناعة بأن فوز السيسى يعنى بداية استقرار مصر والمنطقة ومساندة الأمن القومى العربى خاصة وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تتخذ العديد من المواقف التى تتناقض مع المصالح العربية، كما أنها على علاقة مشبوهة مع قوى الإرهاب والتطرف فى المنطقة ولعل مساندتها لفصيل الإخوان حتى الأن ما يؤكد ذلك رغم رفض الشعوب العربية لهم. وأشار زكى إلى أن السعودية باتت على يقين بأن أمريكا تسعى لتفكيك الجيوش العربية ولاتتحدث إلا بلسان إسرائيل ولاتعبر إلا عن مصالحها فى المنطقة. وأضاف أن الموقف السعودى يعكس اهتماما غير مسبوق بعودة مصر إلى دورها كحارس للأمن القومى فى مواجهة عالم متقلب ومفتوح على كل الاحتمالات وقال المستشار أحمد إسماعيل بهيئة قضايا الدولة ان موقف السعودية ليس غريبا أو جديد فالمملكة تعلم دور مصر فى المنطقة و تدرك ان مصر هى الملاذ الأخير لأمن و أمان المنطقة فمصر و السعودية دائما هما قلب الإسلام و عقله و استقرار مصر هو استقرار للسعودية و العرب جميعا، فالسعودية تشارك مصر فى مكافحة الإرهاب الأسود و تعلم مدى خطورته على المنطقة ومن جانبه قال هيثم الخطيب المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة ان موقف السعودية داعم لمصر بالفعل لا بالكلام وكما كان أيضا موقف مصر تاريخيا لداعم الدول العربية وقضاياها التى دفعنا الكثير بسبب دعمنا لها، لكننا نرجو أن يكون موقف السعودية نابعا من المشاركة فى النهوض بالاقتصاد المصري، فتكون المشاريع المطروحة للتمويل العربى هى ذات المشاريع المطروحة ببرنامج السيسى والتى حلمنا كثيرا بتنفيذها حتى ما قبل الثورة كمحور قناة السويس وزراعة الأراضى الصحراوية القابلة للزراعة والتى تقدر بملايين الأفدنة ومشاريع بحيرة ناصر وإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، ولكن ما أطمح إليه ان يكون التركيز والتكاتف لإنشاء أحد تلك المشروعات ورأيى ان انسبها هو محور قناة السويس لما للدول العربية خاصة الإمارات من الخبرة بمثل هذا النوعية من المشاريع ،ومن جانبه قال أحمد السكرى المتحدث باسم التحالف الثورى لبناء الوطن إن موقف السعودية يجب أن يكون موقفا عربيا موحدا وليس موقف دولة واحدة حيث ان دعم مصر اقتصاديا وضخ الاستثمارات فيها وانتعاش السياحة سينعكس بقوة على العالم العربى موضحا أن فوز السيسى يمثل أملا جديدا للعالم العربى وانه يجب على الجميع أن يساعد الرئيس الجديد لتحقيق النمو والطفرة الاقتصادية المطلوبة.