بداية كان المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء قد ألغى زيارته اول أمس الى دار الوثائق القومية بالفسطاط بعد انقطاع الكهرباء فور وصوله الى الدار ، إلا أنه استكمل جولته في مشهد تمثيلى سيرا على الأقدام بتفقد جامع عمرو بن العاص ومنطقة مجمع الأديان. وبرغم تصريحات محلب، ، بان الحكومة تهدف إلى إعادة هيكلة أحمال الكهرباء، لإنهاء مشكلة أنقطاع التيار.وأن وزارة الكهرباء تسعى للاستفادة من تكنولوجيا الطاقة الشمسية، فقد اعتاد مرصد الكهرباء بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك على اصدار نشرة يومية بهدف تحقيق الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الكهربائية وترشيد وخفض استهلاك الطاقة. الا ان استمرار ازمة انقطاع الكهرباء سيسبّب عدم استقرار سياسي في مصر لدرجة الغليان»،و أن «انقطاع التيار الكهربائي في هذا الصيف قد يضع الحكومة فى موقف صعب قد يدفعها لإلغاء دعم الطاقة في مصر الذي يبلغ تقريبا 17 مليار دولار سنويًا، ويشكل نحو خمس ميزانية البلاد. ووفقا لبعض الأراء فإن النقص في كميات الغاز يرجع إلى عدم وجود استثمارات أجنبية لتطوير موارد الغاز الطبيعي بمصر، التي تلبي معظم احتياجات البلاد من الطاقة، وإن شركات الطاقة الأجنبية المسؤولة عن استخراج النفط والغاز الطبيعي من مصر تبدي حاليًا ترددًا بشأن الاستثمار في مصر، وسط عدم ضمانها مستحقاتها المالية، وعدم الاستقرار السياسي. على الجانب الآخر فإن دول الخليج مثل الكويت، والسعودية، والإمارات، أنقذوا مصر بمنحها حوالي 4 مليارات دولار في قطاع النفط، ولكن التزامهم في المستقبل بدعم احتياجات الطاقة في مصر لا يزال غير واضح. و السؤال المطروح الان ..هل استعدت الحكومة على ارض الواقع لمواجهة لهيب الصيف القادم؟ لمزيد من مقالات عادل زغلول