مرة أخرى أرفع القبعة للمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة والذى يثبت يوما بعد يوم إنه رجل المرحلة واحد أنجح من تولوا المسئولية خلال الفترة الحالية بالدبلوماسية الرابعة والصوت الهادئ والأفكار النيرة وأعمال الرجل وانجازاته تزكيه وأخيرا وليس آخر نجح خالد عبدالعزيز فى لم الشمل للاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية برئاسة المستشار خالد زين مع وزارة الشباب والرياضة فى شأن أهم ما يقلق الوسط الرياضى على مدار سنوات وهو قانون الرياضة الذى شهد منافسة ساخنة ورائعة فى أطول اجتماع للوزير مع مجلس ادارة اللجنة الأوليمبية ورؤساء الاتحادات الأوليمبية من أجل إقرار الحاضرين وموافقتهم عن قناعة لإقرار قانون الرياضة الجديد والموافقة على أهم بنوده وأكثرها نقاشا وجدل أقصد بند الثمانى سنوات المعضلة فى الحركة الرياضية المصرية. جاءنى آتصال من مكتب د. درية شرف الدين وزيرة الاعلام تعليقا على ما تناولته الاسبوع الماضى بشأن عدم حضور قناة النيل للرياضة لنقل فعاليات بطولتى الأمم الافريقية للمصارعة وللناشئين والشباب والتى حصل خلالها مصارعو ومصارعات مصر على خمسين ميدالية متنوعة تحت اشراف الاتحاد الدولى وهو ما يعنى أن البطولة حدث رياضى كبير فقام الاتحاد المصرى للعبة بتوجيه الدعوة للعديد من القنوات الفضائية ووسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والالكترونية وعلى رأسها القناة المصرية المفترض فيها متابعة الأحداث الرياضية المصرية على الأقل وهى «النيل للرياضة» التى أصبحت مع الاسف فى ظل القيادة الحالية لها فى غيبوبة اعلامية، بالاضافة إلى الكيل بمكيالين وثلاثة وأربعة.. لقد هاتفنا السيد رئيس القناة وأرسلنا بالفاكس واتفقنا على استضافة ثمانية أفراد من القناة طوال أيام البطولتين واحالنا محمد أبوشادى واتصلنا به وأكد على الميعاد والحضور بعد الوصول من شرم الشيخ صباح البطولة ولكن للأسف استمرت الغيبوبة (وللحديث بقية). لمزيد من مقالات حسن الحداد