أرفع القبعة احتراما وتقديرا للوزير الشاب خالد عبد العزيز للدور البناء والمحورى الذى يؤديه من أجل لم الشمل داخل الأسرة الرياضية وبث روح الحماس والتفاؤل والآمال العريض لدى الشباب الرياضى وأتحدث هنا بالأصالة عن نفسى وبالنيابة عن أسرة المصارعة المصرية التى يعطيها الوزير الشاب اهتماما كبيرا تابعا من إنجازات هذه اللعبة، وخلال الساعات الماضية انهى الوزير واحدة من أصعب الأزمات بعد اجتماعه بالمصارع الذهبى كرم جابر، وحل الأزمة المالية له من جميع النواحى والأهم تأكيد عودة البطل الأوليمبى إلى بساط المصارعة وتحقيق ميدالية ثالثة فى أوليمبياد ريودى حانيرو بالبرازيل 2016 وذلك من برنامج إعداد برنامج قوى وعلمى تحت إشراف رئيس الاتحاد شخصيا كاتب هذه السطور حتى يعيد كرم امجاده ويتصدر المشهد مرة أخري، وهو ما وعدنا به الوزير الذى يقدر المصارعة وإنجازاتها. أما بطولة الأمم الإفريقية التى تستضيفها مصر الأسبوع المقبل بالإسكندرية، فلا ينكر أحد دور الوزير لاستضافة ونجاح البطولة أمام القارة السمراء، التى تأتى فى وقت حساس للغاية لأن استضافة 400 مصارع ومصارعة من عشرين دولة إفريقية وكذا رئيس الاتحاد والاتحادين الإفريقى والعربى أمر مهم جدا، كما قام الاتحاد بتوجيه الدعوة لكل سفراء الدول المشاركة التى بالقطع لها جماهير ستقوم بمؤزارة ابطالهم أما الجماهير الوفية، خاصة فى الثغر يلعب حضورها دورا كبيرا فى اشتعال المنافسة خاصة أن غالبية لاعبى المنتخبات المصرية المشاركة بالبطولة من أبناء المؤسسة العسكرية بالاسكندرية، وفى تقليد الأول من نوعه سيقوم الاتحاد بتكريم العديد من رموز الرياضة المصرية وأبرزهم على رأسهم الوزير الشاب خالد عبدالعزيز والمستشار خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية، والذى سيقوم بإلقاء كلمة واللواء مجدى اللوزى رئيس جهاز الرياضة العسكري، وأيضا الابطال الاوليمبيون وفى مقدمتهم الصديق النبيل محمد رشوان والفتى الذهبى كرم جابر وعلاء أبو القاسم وهشام مصباح وتامر بيومى والابطال القدامى وأحلم ببطولة ناجحة يتصدر فيها مصارعو ومصارعات مصر المشهد بجدارة، وتحقيق الحلم الاوليمبي. لمزيد من مقالات حسن الحداد