أعلن المركز القومي للترجمة القائمة الطويلة لجائزة رفاعة الطهطاوي وجائزة الشباب، وللعام الثانى على التوالى يقدم جائزة لشباب المترجمين الذين يسعى المركز لدعمهم باستمرار من خلال تقديم دورات تخصصية في الترجمة وورش عمل في الترجمة التحريرية. بالإضافة إلى تقديم جوائز للأعمال المتميزة ، كما يستمر المركز في إتاحة الفرصة لجميع الهيئات الحكومية وغير الحكومية ودور النشر الخاصة للاشتراك في الجائزة، وسوف يتم الإعلان عن الفائز بجائزة رفاعة وجائزة الشباب في موعد يتحدد قريبا. جدير بالذكر أن لجنة التحكيم اختارت مجموعة مكونة من عشرة أعمال للوصول للقائمة الطويلة لجائزة رفاعة: الأول هو سلسلة (لست وحدك) الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية ضمن سلسلة دراسات الطفل، من تأليف جينفر مور مالينوس، ومن ترجمة أريت فايز تادرس وهو مجموعة من أربعة كتب للأطفال بعنوان (والدتى تعمل أيضا- أخى مصاب بالتوحد- أمى مريضة بالسرطان- صديقتى مصابة بمتلازمة داون). عن المركز القومي للترجمة يأتى العمل الثانى (علم الإنسان عند القديس توما) من تأليف ايف كاتان ومن ترجمة أحمد على بدوى، حيث يتحدث الكتاب عن محاولة القديس توما اثبات عدم وجود اختلاف بين العقلانية والإيمان، وعن القومي للترجمة ايضا ياتى العمل الثالث في القائمة (التصوف والتفكيك. . درس مقارن بين ابن عربى ودريدا)من تاليف إيان ألموند وترجمة حسام نايل، حيث يثبت الكتاب على مدار صفحاته انه على الرغم من مئات السنين الفاصلة ما بين دريدا والشيخ ابن عربى فقد اجتمعا على معارضة الفكر العقلانى الذى يتخذ من العقل مبدأ حاكما. كتاب (الاستعارة في الخطاب)، الصادر عن المركز القومي للترجمة، هو العمل الرابع، من تأليف إيلينا سيمينو، وترجمة عماد عبد اللطيف وخالد توفيق، ثم ياتى كتاب (القومية العرقية وسقوط الإمبراطوريات) أوروبا الوسطى وروسيا والشرق الأوسط(1917-1923) من تأليف أفيل روشفالد ومن ترجمة وتقديم عاطف معتمد وعزت زيان، صادر عن القومي للترجمة. العمل السادس (طبقات ناصرى) والصادر عن القومي للترجمة، يسجل فيه المؤرخ الأفغانى القاضى منهاج السراج الجوزجانى والذى عاش في القرن الثالث عشر ميلادى، جوانب من التاريخ منذ بدء الخليقة حتى استيلاء المغول على بغداد في العام 1258، الكتاب من ترجمة وتقديم عفاف السيد زيدان. مسرحية وليام شكسبير الشهيرة (دقة بدقة) من ترجمة الأستاذ الدكتور محمد عنانى والصادرة عن هيئة الكتاب، هي العمل السابع في القائمة، أما العمل الثامن، والصادر أيضا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب فهو (مدن الفنون المشهورة) من تأليف جاستون ميجون وترجمة مدحت عايد فهمى ويتحدث الكتاب عن مصر (هبة النيل). تأتى بعد ذلك الترجمة العربية لكتاب الكفار (الصراع بين عالم المسيحية والإسلام) والصادرة عن المركز القومي للترجمة، من تأليف أندرو هويتكروفت ومن ترجمة قاسم عبده قاسم ويناقش الكتاب قضية مهمة تتعلق بموضوع الساعة في الثقافة الغربية عموما وتتصل بمشكلة علاقة العالم المسلم بالغرب الأوروبي والأمريكي بصفة عامة. ويناقش أيضا موضوعات كثيرة وذلك عبر مسافة زمنية هائلة تمتد من العصور الوسطى حتى الوقت الراهن. أما العمل الأخير في القائمة فهو كتاب (الأدب الشعبى عند العرب والترك) والصادر عن مركز الترجمة بجامعة الملك سعود، من تأليف الدكتور شاة رستم شاموساروف، أستاذ الآداب الشرقية، ترجمة د. محمد نصر الدين الجبالى. كما اختارت لجنة التحكيم عملين للتنافس على جائزة الشباب، العمل الأول بعنوان(سنة الأحلام الخطيرة)، من تأليف سلافوى جيجيك ومن ترجمة أمير زكى، ويتناول هذا الكتاب الصادر عن دار التنوير، الأحداث الصاخبة التى قامت في العالم في العام 2011، خاصة الثورات في العديد من الدول العربية ومظاهر التمرد في اوروبا والولايات المتحدة. العمل الثانى (دليل عملى في الفرنشايز-حق الإمتياز التجارى) من تأليف فيرونيكا بيلونة وتوماس ماتلا، ومن ترجمة رانيا محمد خليف، الكتاب صادر عن مجموعة النيل العربية.