فى يوم دام جديد، لقى 42 شخصا على الأقل مصرعهم على يد مسلحين يشتبه بانتمائهم لجماعة بوكو حرام الإرهابى فى شمال نيجيريا. وقال مسئولون محليون إن مسلحين هاجموا قرى كنارى ووازاردى وجولا فى منطقة جامبورو نجالا الإدارية بولاية بورنو ، قرب الحدود مع الكاميرون. وذكر مقيمون فى المنطقة بأن رجالا مسلحين وصلوا إلى القرى فى الساعات الأولى من صباح أمس الأول على متن شاحنات محملة ببنادق ومتفجرات وقنابل مولوتوف. ونقلت الصحيفة عن أحد السكان قوله إن »إطلاق النار استمر لحوالى سبع ساعات. كان يوما ميدانيا للمسلحين بلا منازع«. ويأتى الهجوم بعد ثلاثة أسابيع من مقتل 300 شخص على يد مسلحى بوكو حرام فى جامبورو أيضا. وفى هذه الأثناء، استقبل الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان وفدا من رجال الدين السنغاليين برئاسة الشيخ خليفة تيجانى أنياس، حفيد مؤسس جماعة التيجانية المنتشرة فى العديد من دول غرب ووسط أفريقيا. وذكرت مصادر فى الرئاسة النيجيرية أن الإجتماع تطرق إلى امكانية الإستعانة بجهود الوفد السنغالى فى إطلاق سراح نحو 230 فتاة تم اختطافهن فى 15 أبريل الماضى من داخل مدرسة ببلدة »شيبوك« بولاية »بورنو« شمال شرق نيجيريا على يد عناصر تابعة للجماعة الإرهابية. وأضافت المصادر أن الرئيس، الذى يتعرض لضغوط داخلية شديدة بسبب اختطاف الفتيات، هو الذى وجه الدعوة إلى وفد رجال الدين السينغاليين المكون من 10 أفراد، مشيرة إلى أن الوفد حث النيجيريين على الصلاة من أجل وحدة بلادهم وإطلاق سراح الفتيات.