يبدأ جيم يونج كيم رئيس البنك الدولى اليوم جولة فى منطقة الشرق الأوسط، تستغرق أربعة أيام ، يزور خلالها المملكة العربية السعودية والأردن ولبنان، وذلك للمرة الأولى منذ توليه رئاسة البنك. وأكد جيم فى تصريحات بواشنطن قبيل بدء الجولة، أن الهدف الأساسى من جولته هو تأكيد رغبة البنك الدولى فى التعاون مع دول المنطقة من خلال تعزيز التكامل فيما بينها، ومحاولة وضع أساس لمسار اكثر تفاؤلا ، خاصة مع الانفتاح الذى حدث فى دول ما يسمى بالربيع العربي. وقال إن البنك يسعى لدعم دول المنطقة لخلق فرص عمل جديدة وتعزيز الادارة الرشيدة، ومشاركة الفئات المهملة خاصة الشباب فى الأنشطة الاقتصادية وتدعيم نمو القطاع الخاص ، مشيرا الى ان البنك الدولى مؤهل لتقديم المساعدة فى هذه المجالات. وأضاف جيم انه سيوجه الشكر للمسئولين السعوديين على ما بذلته المملكة من جهود لدعم دول المنطقة مثل مصر واليمن والعراق والسلطة الفلسطينية. وقال انه سيبحث مع المسئولين السعوديين كيفية ضمان فاعلية المساعدات وكيف ان تساهم فى وضع الاساس لرؤية اكثر تفاؤلا. وأشار الى انه يهدف من زيارة الاردن ولبنان الى لفت انظار العالم لما تبذله الدولتان من جهود لمواجهة ازمة اللاجئين السوريين وبحث سبل توفير الدعم المالي، مؤكدا ان خسائر الاقتصاد اللبنانى بلغت نحو 7.5 ملياردولار نتيجة لتدفق اللاجئين. وكان البنك قد قدم مساعدات للاردن بلغت700مليون دولار ، بالاضافة الى 250مليونا آخر فى الآونة الأخيرة.