بدت ملامح تصدع وخلافات قوية توشك على الانفجار بين قوى المعارضة التى وافقت على الحوار مع الحكومة، فى أعقاب تباين مواقفها حيال الاستمرار فى التواصل والحوار مع حزب المؤتمر الوطنى الحاكم، بعد اعتقال زعيم حزب الأمة الصادق المهدى. وحذرت حركة »الإصلاح الآن« التى يتزعمها القيادى المنشق عن المؤتمر الوطنى غازى صلاح الدين الحكومة من أن تصرفاتها الغريبة تجاه الحريات العامة تدفع باتجاه تعليق الحوار. وقال مسئول رفيع فى حزب المؤتمر الشعبى الذى يقوده حسن الترابى إن حزبه لن يتخلى أبدا عن الاستمرار فى الحوار مع الحكومة ، فى الوقت الذى جدد فيه الحزب الحاكم دعوته الحركات المسلحة للانضمام إلى الحوار ومسيرة السلام.