دعت الأممالمتحدة والولايات المتحدة وقوى أوروبية جميع أطراف الأزمة فى ليبيا إلى الهدوء ونبذ العنف وتسوية الخلافات السياسية بالحوار، معربة عن قلقها العميق إزاء التطورات الأخيرة فى ليبيا، وبصفة خاصة إزاء الحشود العسكرية المتزايدة داخل وحول العاصمة طرابلس. كما دعت واشنطن والاتحاد الأوربى وكل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ، وذلك فى بيان مشترك جميع الأطراف إلى نبذ العنف وتسوية الخلافات وفق السبل السياسية. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، إنه على كل الأطراف فى ليبيا أن تمتنع عن أى عمل يمكن أن يقوض العملية الديمقراطية وأن يتم استئناف الحوار. وأضاف أن كى مون يدعو قادة التشكيلات العسكرية إلى احترام واجبهم الأخلاقى والقانونى بحماية المدنيين، معربا عن قلقه الشديد من التعبئة العسكرية المتزايدة فى العاصمة طرابلس ومحيطها، وقال إن المواجهة المسلحة من شأنها أن تودى بالتضحيات التى قدمها الشعب الليبى فى أثناء نضاله من أجل الحرية والكرامة الإنسانية، وخاصة فى هذه المرحلة الحاسمة فى عملية الانتقال السياسي.