قال رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور ان وطننا الحبيب يشهد يومي الاثنين والثلاثاء يومين من أيام ملحمة الديمقراطية الوطنية من أجل مستقبل أفضل لمصر وغد مشرق لأبنائها ، لافتا الى انه يتعين تطوير عملية الديمقراطية حتى يجني الشعب ثمارها. وأضاف في كلمته إلى الأمة اليوم، بمناسبة دعوة الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات الرئاسية المقررة غدًا الاثنين وبعد غد الثلاثاء، ان من يعزف عن المشاركة سيكون معرضا لأن يتولى حكم بلده من لا يرعى مصلحته. وأوضح منصور ان الانتخابات الرئاسية تعد الاستحقاق الرئيسي الثاني لخارطة مستقبل هذا الوطن التي صاغتها القوى الوطنية في الثالث من يوليو 2013، مؤكدا ثقته في أننا سنتمكن من انجازها .. بعون من الله وتوفيقه. وأكد أن مؤسسات الدولة الرسمية ومنها مؤسسة الرئاسة المصرية تقف على مسافات متساوية من مرشحي الرئاسة ، ولم ولن توجه مواطنا أو مواطنة لاختيار معين، وإنما نحرص جميعا على تأمين مشاركة شعبية واسعة .. تعمق معاني الديمقراطية وتثري العملية السياسية في مصر وتتناسب مع حجم التضحيات والتطلعات التي قدمها وطالب بها الشعب المصري في ثورتيه العظيمتين. ولفت الى ان شعبنا العظيم ضرب مثالا في التحضر والوعي السياسي وهذا المسلك الذي سلكه شعبنا الأبي وإن كان الأصعب إلا أنه المسار الصحيح الذي سيكتمل بإذن الله وسيتوج بالنجاح لتبدأ مرحلة جديدة من عمر هذه الأمة مرحلة البناء والتمكين .