خطة أزهرية لمواجهة الفكر التكفيرى

كتيبات للرد على الفتاوى المغلوطة ..وقوافل دعوية بالتنسيق مع 5 وزارات

قرر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تشكيل فرق للدعوة على مستوى المحافظات لتنفيذ برنامج الدعوة على مستوى المراكز والقرى بجانب القوافل الدعوية المركزية التى ينظمها الأزهر بالتعاون مع وزارة الأوقاف، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
كما قرر الطيب إعداد كتيبات للرد على الأفكار المغلوطة وطبع الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء ولجان الفتوى بالأزهر الشريف وإتاحتها للدعاة، ووضع خطة ربع سنوية للدعوة تمهيدا لعرضها على اللجنة العليا للدعوة بحضور الوزراء أعضاء اللجنة بحيث تتكاتف جهود الوزارات المعنية.. الأوقاف، والإعلام، والشباب، والتعليم، والثقافة، فى تنفيذ خطة شاملة لترسيخ المنهج الوسطى للإسلام الحنيف دون غلو أو تفريط .
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وعضو مجمع البحوث وعضو المكتب الفنى لشيخ الأزهر لشئون الدعوة والإعلام الديني، أنه بناء على الاجتماع الذى ترأسه شيخ الأزهر، لوضع خطة شاملة لمواجهة الفكر التكفيرى والأفكار الهدامة على مستوى الجمهورية ، ستكون البداية بتسيير قافلة شهرية تضم مائة من علماء الأزهر والأوقاف والأئمة والوعّاظ الأزهريين لمواجهة الفكر التكفيرى فى سيناء.
وفى إطار خطة وزارة الأوقاف لتطوير الأداء المهنى للأئمة والخطباء من أبناء الوزارة، ورفع المستوى العلمى لهم لمواكبة مستجدات العصر، وملاحقة قضاياه المتشعبة، قرر وزير الأوقاف عقد دورات علمية متتابعة، يحاضر فيها علماء الأزهر والأوقاف حول ما يهم الأئمة والخطباء من القضايا الفقهية المعاصرة التى يحتاجها الخطيب فى الوقت الراهن.
وأوضح أن الهدف من هذه الدورات تأكيد ثقافة الإمام وتحليه بأدب الحوار وسعة الصدر، وكيفية التواصل مع المستمعين من رواد المساجد حتى تعود للمسجد ريادته ومكانته اللائقة به فى المجتمع، وبدأت هذه الدورات يوم الخميس الماضى فى محافظة بورسعيد، وذلك فى أثناء وجود قافلة علماء الأزهر والأوقاف هناك.
من ناحية أخرى قرر الدكتور أحمد الطيب، زيادة البدل النقدى الذى يمنح للطلاب الوافدين الذين يدرسون بمؤسسات الأزهر التعليمية المختلفة على منح الأزهر الشريف سواء الجامعية أو معاهد البعوث الإسلامية إلى 400 جنيه شهرياً وذلك للمقيمين بمدن البعوث الإسلامية و535 جنيهاً للذين يقيمون خارج هذه المدن، وذلك فى إطار الخطة الشاملة التى اعتمدها الدكتور أحمد الطيب، لمساعدة هؤلاء الطلاب دراسياً وثقافياً وصحياً واجتماعيا، وهى الزيادة الثالثة التى تمنح للطلاب الوافدين خلال السنوات الثلاث الماضية. ويدرس فى كليات ومعاهد الأزهر المختلفة قرابة الأربعين ألف طالب وافد منهم نحو 7 آلاف طالب يدرسون على منح الأزهر الشريف .