فى تحد لكل التحذيرات الدولية، صعدت جماعة «بوكو حرام» الإرهابية من هجماتها على القرى النيجيرية، حيث لقى 30 شخصا مصرعهم فى هجمات وحشية متزامنة للجماعة على 3 قرى بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا خلال الساعات الماضية. وأكد شهود العيان، أن المسلحين يركزون على استهداف أفراد الدفاع الذاتى الذين سمح لهم الجيش بالتصدى لعناصر الجماعة. وعلى الصعيد الأمنى، أكد كريس أولوكولادى المتحدث العسكرى باسم الجيش النيجيرى، اكتشاف مصنع لإنتاج راجمات الصواريخ بمنطقة «دوراى» بولاية كانو شمال نيجيريا، وذلك بناء على معلومات أدلى بها عنصر إرهابى بارز ببوكو حرام. كما أشار إلى العثور على كميات من بنادق «إيه كى 47» التى يستخدمها الجيش داخل المصنع. وطالب المواطنين، بالإبلاغ عن الأشياء المشبوهة والأشخاص المشتبه بهم لمنع أعمال العنف قبل وقوعها، إلا أن المتحدث العسكرى نفى ما تردد حول اندلاع تمرد آخر داخل ثكنة عسكرية بولاية بورنو. وعلى صعيد متصل، أعلنت نجوزى أكونجو أويلا وزيرة المالية النيجيرية أن الرئيس جودلاك جوناثان وقع قانون ميزانية عام 2014 بعد تصديق البرلمان عليه منذ أسابيع. وأشارت إلى أن ميزانية الدفاع كان لها نصيب الأسد حيث حصدت 20٪ من إجمالى الميزانية النيجيرية. وفى الوقت ذاته، أدان محمدسعد أبو بكر رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بنيجيريا، اختطاف بوكو حرام لأكثر من 200 تلميذة وإجبار بعض الفتيات المسيحيات على اعتناق الإسلام. وقال أبو بكر المعروف فى نيجيريا بسلطان سوكوتو إن الدين الإسلامى يرفض الاعتناق القسري، داعيا المسلمين لإقامة صلاة جماعية اليوم الأحد للتضامن مع الفتيات والدعاء من أجل فك أسرهن. يشار إلى أن العديد من دول العالم المختلفة ومنظمات وهيئات دولية، مثل الأممالمتحدة والأزهر ومنظمة التعاون الإسلإمى واليونيسيف، أظهرت تعاطفا غير مسبوق مع الحكومة النيجيرية بعد اختطاف الفتيات.