هى أسرة حاصرتها الأمراض من كل جانب حتى باتت لا ترى أى أمل فى تحسن الأحوال.. وتتحدث رضا عن حكايتهم فتقول أنا سيدة أعانى من سرطان الدم، وهو نفس المرض الذى أصيب به زوجى وقاده الى الفشل الكلوى وتليف الكبد وظل أسيرا للفراش إلى أن مات وتولى مسئوليتنا ابنى الأكبر فالتحق بعمل بالأجر اليومى فى مجال المحارة وذات يوم وقع على ذراعه فأصيب بكسر فى المفصل ولم يعد قادرا على العمل وتطلبت حالته تركيب مفصل لكن ثمنه أربعون ألف جنيه، وبعدها بشهور وأثناء عودة ابنى الثانى من المدرسة كانت هناك مشاجرة بالأسلحة بين عدد من البلطجية فأصيب برصاصة فى جانبه أدت إلى جرح قطعى بالكلى وجرح آخر نافذ بالظهر أما أبنتى الكبرى فقد طلقها زوجها ومعها طفل، وتكوم الجميع فى المسكن البسيط الذى نعيش فيه فكيف أواجه آلام ابنائى ومتطلبات الجراحة والعلاج والمعيشة وأنا بلا مورد رزق؟.. أرجوكم أنقذونا قبل فوات الأوان. صفاء عبدالعزيز