تعهد اللواء خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية فى الجيش الليبى - أمس - باستمرار القتال ضد من وصفهم بالمتشددين فى أنحاء ليبيا ، مؤكدا أنه بدأ الثورة بهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى الشعب الليبى وتطهير البلاد من التكفيريين والمتشددين. وأكد حفتر قائد ما يسمى ب «عملية الكرامة» - فى حديثين صحفيين مع وكالة أسوشيتد برس وقناة روسيا اليوم - اعتزامه تسليم قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى الهاربين بليبيا إلى مصر ، مشددا على أن من حق بلاده بناء جيش قوى يكون داعما وظهيرا قويا لجيش مصر. وقال إن ليبيبا ستتعاون مع مصر أمنيا لمحاربة المتطرفين الموجودين فى البلدين ، مشيرا إلى أن ما يجرى فى ليبيا حاليا هو «إعلان الحرب على الإرهاب» . وأوضح حفتر أن قواته باتت تسيطر على حوالى 75 ٪ من مدينة بنغازى ، مقدرا عدد المتطرفين المسلحين بليبيا بما يتراوح بين 5 و 10 آلاف رجل . وأضاف قائلا إن القوات التى انضمت إلينا حتى الآن تقارب ال 70 ألف جندى ,وإن سلاح الجو والبحرية وسلاح الدفاع الجوى والقوات البرية اللليبية انضمت إلى معركة الكرامة , مشيرا إلى أنه يجرى ترتيب الأمور وتخطى جميع المشكلات لإعادة تنظيم الجيش تنظيما جديدا مدربا ومزودا بأسلحة حديثة. وأكد أن «عملية الكرامة» هى إحدى مهام مكافحة هؤلاء الإرهابيين وأنها ستواصل لتخلص من هذا الخطر فى أنحاء البلاد. وأعلن حفتر أنه لا يسعى للاستيلاء على السلطة بل لتسليمها إلى قيادة منتخبة ديمقراطيا ، معربا - فى الوقت نفسه - عن إمكانية ترشيحه لمنصب الرئيس القادم فى ليبيا، شريطة أن يكون ذلك تنفيذا لرغبة الجماهير . وميدانيا،تعرض معسكر القوات الخاصة”الصاعقة بمنطقة بوعطنى بمدينة بنغازى لقصف صاروخى أمس من قبل مسلحين مجهولين ، واصيب عشرون مدنيا بجروح ليل الخميس الجمعة عندما سقطت قذيفة على احد المنازل فى بنغازي. كما أعلنت منطقة سبها العسكرية جنوب ليبيا بجميع وحداتها وتشكيلات الثوار تأييدها «للعمل الوطنى الذى قام به الجيش الوطنى الليبى الحر لنصرة ليبيا ضد المارقين والخارجين عن القانون بجميع مسمياتهم» .جاء ذلك فى بيان أصدره ضباط ومراتب وثوار منطقة سبها العسكرية أمس الأول ، حسبما ذكر موقع «بوابة الوسط» الاخبارى الليبي. وسياسيا، أعلن رئيس المجلس المحلى للعاصمة الليبية طرابلس السادات البدرى استقالته من منصبه مفوضًا أبوبكر عون للقيام بمهام رئيس المجلس ، قكما استقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط نورى بالروين من منصبه ، ولم يذكر سببا للاستقالة.