خطفت النجمة الإيطالية الكبيرة صوفيا لورين الأنظار من الفنانات الشابات في اليوم الثامن لمهرجان كان السينمائي وبدت أصغر كثيرا من عمرها الذي بلغ 79 عاما. وقالت لورين التي جاءت لإلقاء درس السينما السنوي بالمهرجان إن الجمال ليس هو كل شيئ في السينما وإنها كادت تترك حلم التمثيل في بداياتها عندما قيل لها أن أنفها وفمها أكبر من مقاييس وجهها، وأنها عندما بلغت الخمسين طلب منها منتجو هوليوود أن تغير وجهها. ولورين التي كانت رئيسة لجنة التحكيم بمهرجان كان عام 1966، يعرض لها هذا العام فيلم من اخراج ابنها عنوانه «صوت البشري». وعلي جانب اخر، اعتذر المخرج الفرنسي الكبير جون لوك جودار عن الحضور بالمهرجان الذي يعرض له فيلمه «وداعا للغة»، وقال إن الامر لم يعد يعنيه حتي لو فاز بالسعفة الذهبية، وأنه أعطي تمثال الأوسكار الذي حصل عليه من قبل لمساعده الأقرب.