قال تقرير المنظمة المصرية لحقوق الانسان أن تصويت المصريين فى الخارج للانتخابات الرئاسية حطمت الرقم القياسى لأعداد الناخبين فى الاستفتاء على الدستور الماضى والانتخابات الرئاسية السابقة 2012. ولاحظ التقرير الذى صدر أمس استمرار توافد المصريين طوال أيام التصويت الخمسة، على مراكز الاقتراع حول العالم والبالغ عددها 141 مركزا وسط ارتفاع مؤشرات التصويت خلال الأيام الماضية، حيث شارك 317.105 الف مصرى فى الخارج فى 141 لجنة فرعية فى 124 دولة على مستوى وفقا العالم أعلنته اللجنه العليا للانتخابات .، وأكدت المنظمة المصرية أن كثافة نسبة تصويت المصريين هى انعكاس لجدية المعركة الانتخابية واحساس المصريين أن هناك منافسة حقيقية وضرورة للمشاركة فى التصويت، كما أن خروج المصريين بالخارج بهذا الحجم يعبر عن فشل دعاوى ما يسمى تحالف دعم الشرعية وحلفائهم للمقاطعة، وأيضا إصرار الشعب المصرى على استكمال مسيرته .وأشادت المنظمة بعملية التصويت وما شهدته من كثافة غير مسبوقة وتنظيم على مستوى راق يليق بشعب عظيم وبالقرارات والاجراءات التى اتخذتها اللجنة العليا للانتخابات من أجل إزالة التعقيدات الادارية وهو ما ساهم فى زيادة نسبة التصويت. وأشار التقرير الى استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة فى عملية تصويت المصريين الانتخابات الرئاسية بالخارج. وأكد التقرير أن العملية الانتخابية سارت بانتظام دون أى مشاكل أو عراقي، ودون شكاوى حيث تابعت غرفة العمليات المركزية باللجنة العملية الانتخابية لحظة بلحظة فى ظل بث حى بالصوت والصورة من الداخل السفارات المصرية بالخارج، كما أنا الشكاوى الانتخابية التى تلقتها جاءت بسيطة وغير مؤثرة حيث لم يوجد أى تجاوزات بالاقتراح أو انتهاكات فيسير عملية تصويت المصريين فى الخارج بالانتخابات الرئاسية، هو ما يزيدا لثقة فى نتائجها.