قالت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن العملية الانتخابية للمصريين بالخارج، سارت بانتظام دون أي مشاكل أو عراقيل، ودون شكاوى، مشيرة إلى أنها تابعت غرفة العمليات المركزية باللجنة العملية الانتخابية لحظة بلحظة، في ظل بث حي بالصوت والصورة، من داخل السفارات المصرية بالخارج. وقالت المنظمة، في تقرير لها، إن الشكاوى الانتخابية التي تلقتها، جاءت بسيطة وغير مؤثرة، حيث لم يوجد أي تجاوزات بالاقتراع أو انتهاكات في سير عملية تصويت المصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية، لافتة إلى أن ذلك يزيد الثقة في نتائجها. وفيما يتعلق بشأن ما نشر عن استخدام البعثات الدبلوماسية لصناديق اقتراع غير شفافة وكرتونية، أوضحت المنظمة أنه تم التأكد من استخدام الصناديق المتاحة، التي يتم استخدامها في انتخابات هذه الدول، في حضور مندوبي المرشحين، لافتة إلى أن اللجنة العليا للانتخابات، لم تتلق أي شكاوى أو طعون في هذا الشأن، وأنها اطلعت على لقطات حية من داخل هذه اللجان. وأشادت المنظمة بعملية التصويت، وما شهدته من كثافة غير مسبوقة، وتنظيم على مستوى راقي يليق بالشعب المصري، مرحبة بالقرارات والإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا للانتخابات، من أجل إزالة التعقيدات الإدارية، ما ساهم في زيادة نسبة التصويت. وأضافت أن كثافة التصويت المصريين، إنما هي انعكاس لجدية المعركة الانتخابية، وإحساس المصريين أن هناك منافسة حقيقية، وضرورة للمشاركة في التصويت، مشيرة إلى أن خروج المصريين بالخارج بهذا الحجم، يعبر عن فشل دعاوى ما يسمى بتحالف دعم الشرعية وحلفائهم للمقاطعة، وأيضا إصرار الشعب المصري على استكمال المسيرة الديمقراطية. وانتهت أمس انتخابات الرئاسة للمصرين في الخارج، حيث شارك 317105 ألف مصري في الخارج، في 141 لجنة فرعية، في 124 دولة على مستوى العالم، وفقًا لما أعلنته اللجنة العليا للانتخابات.