بقرار فردى متعسف يبدأّ من منتصف اليلة "الخميس " تطبيق القرار الذى اتخذته الحكومة المؤقتة برئاسة المهندس ابراهيم محلب العمل بالتوقيت الصيفي، بعد ان ألغي عقب ثورة يناير 2011؛ ، على أن يُوقف مؤقتًا خلال شهر رمضان. وكان هذا القرار قد اثار ردود أفعال متباينة، أغلبها رافضا له، لما قد يسببه من ارتباك، خاصةً في الأيام الأولى لتطبيقه، وعدم وجود مردود إيجابي له ولفت كثيرون إلى أن العودة للتوقيت الصيفي، يعني إلغاء آخر المكتسبات لثورة 25 يناير ولم يكن هذا القرار الصادم هو الاول بل سبقه القرار الفردى متجاوزا أصحاب الإختصاص ..( منع عرض فيلم حلاوة روح )..ثم قرار زيادة اسعار استهلاك الكهرباء و الغاز الطبيعى المنزلى الى 4 اضعاف مما يمثل تحديا لارادة المواطن و تدخلا فى منظومة سير حياة 90 مليون مصرى بغتة و هو أمر لا يصادف ترحيبا , و سلوك مؤسف يعود بنا إلى ديكتاتوريه بغيضه كان أمل الناس بعد ثورتى يناير ويونيه إستئصال هذه الممارسات الفرديه التى لا تبالى بمشاعر ومصالح المواطن المصرى ... معذرة يا معالى رئيس الوزراء.. حماسك ينبغى أن يكون له سقف لا يتخطى تطلعات الناس واّمالهم فهناك مشاكل متعدده لتطبيق التوقيت الصيفى بحجة ترشيد استهلاك الطاقة ثم الغائه خلال شهر رمضان الكريم ثم اعاده تطبيقه بعد ذلك لفتره محدوده ثم العوده للتوقيت الشتوى اى سيحدث 4 تغيرات للتوقيت الرسمى للدولة و ليس تغيرا صيفىيا و شتويا ، علما بان العديد من الدول التى سبقت بتطبيقه لم تعد تطبقه . وكان يمكن تحديد مواعيد مختلفه لبدايه يوم العمل فى السابعة صباحا و انتهائه على فترتين فى الثامنة مساءا بجميع المصالح و الهيئات و المؤسسات الحكومية و مصانع القطاع العام و الخاص و الجامعات و المدارس و المعاهد ، حتى لا تحدث الاختناقات المروريه كما اطالب باستمرار العمل بالمصالح الحكومية بايام الاجازات نصف يوم تجنبا للتكدس و للقضاء على تزويغ الموظفين لانجاز مصالحهم بالجهات الحكومية و كذلك تعويض ما ترتب من اثار على الاعتصامات و الوقفات الاحتجاجية و توقف عجلة الانتاج طوال السنوات الثلاث العجاف الاخيرة لمزيد من مقالات عادل زغلول