رصدت "بوابة الفجر"، إختلاف ردود الأفعال بين مواطنى الإسماعيلية، حول قرار مجلس الوزراء أمس، بعودة التوقيت الصيفى، بدءًا من الخميس المقبل. فى البداية يقول محمد الفحام، الناشط السياسى، أنه لا يريد عودة التوقيت الصيفى مرة أخرى، لأن قرار إلغاءه كان صائبًا، مؤكدًا أن هناك ماهو أهم من التوقيت، لأن الشعب المصرى ينتظر الإستقرار والإصلاح، والعمل والإنتاج، بعد معاناته فى كل شىء، فهو ينتظر حصاد نتائج ثورته.
ويرى محمد أنور ترك، أمين الشباب بحزب جبهة التحرير القومية، أن عودة العمل بالتوقيت الصيفى، بمثابة إضاعة لآخر مكتسبات ثورة يناير، وأنه لاتوج دولة بالعالم تعمل بنظام التوقيت الصيفى والشتوى سوانا، وربما تم إتخاذه من أجل تخفيف الأحمال الكهربائية، ومعدلات استهلاك الكهرباء.
وأوضح محمود متولى، حاصل على بكالوريوس تجارة، أن التوقيت وتغييره ليس مشكلة الدولة، فإذا رأى المسئولين أن تغييره فى صالح الدولة، وخاصة فيما يخص تخفيف الأحمال الكهربائية، فلا مانع من تطبيقه، مناشدًا المسئولين بالإهتمام بما هو أهم من ذلك، كمشكلات البطالة، والعدالة الإجتماعية وغيرها.
وبسؤال محمد عبد العزيز، مزارع، أكد أنه لم يعلم بالقرار ولم يهتم به، وإنما ما يهمه توفير الدولة للأسمدة المدعمة، والقضاء على السوق السوداء لها، ودعم المزارعين، عندها لن يفرق معنا التوقيت الصيفى أو الشتوى.
وأشار أحمد عبد البديع، طالب، إلى أن القرار إذا ماكان سيعمل على الترشيد فى إستهلاك الكهرباء، فلا مانع من العمل به، أما إذا كان الهدف منهه العودة لما قبل ثورة يناير، فإنه قرار مثير للضحك.
وأعلن مجلس الوزراء أمس، عن عودة العمل مرةً أخري بالتوقيت الصيفي، بدءًا من 15 مايو القادم، بإستثناء شهر رمضان، علي أن يتم العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخري بعد إنتهاء الشهر.