قال مسئولون غربيون ان الولاياتالمتحدة وحكومات أوروبية ودولا عربية بدأوا بحث فكرة خروج الرئيس السوري بشار الاسد الي المنفي رغم التشكك في استعداده لدراسة هذا العرض. وقال أحد المسئولين انه علي الرغم من ان المحادثات لم تتقدم كثيرا ولا يوجد شعور بأن سقوط الاسد وشيك عرضت ثلاث دول استضافته كوسيلة لانهاء الازمة السورية.وقال مصدر انه لم تبد اي دولة اوروبية استعدادها لتوفير ملاذ للاسد لكن مسئولا قال ان دولة الامارات قد تكون من بين الدول المتقبلة للفكرة. وفي هذه الأثناء, أكدت لجنة حقوق الانسان العربية المشاركة في بعثة المراقبين العرب الي سوريا في تقرير لها أمس تعرض المعتقلين في سوريا لأنواع مختلفة من التعذيب بينها التعليق من اليدين لعدة أيام واستخدام العصي الكهربائية والاهانات اللفظية فضلا عن اعتقال عدد من صغار السن( الأحداث) الذين أفادوا أنهم تعرضوا للتعذيب وأظهروا آثار ذلك. وفي موسكو, قال فيتالي شوركين مندوب روسيا الدائم لدي الأممالمتحدة إن تقدما تحقق في المباحثات بشأن مشروع القرار حول الأوضاع في سوريا. وأضاف أنه بات هناك فهم أعمق لما يجب علي الأعضاء تقديمه للتوصل لإجماع حول القرار. وفي غضون, ذلك طالب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله الرئيس السوري بشكل غير مباشر بالرحيل عن منصبه. وقال أمس ان الأسد ليس له مستقبل. وأضاف انه علي الأسد أن يوفر عملية انتقال سلمي للسلطة وقال انه لابد أن تتوقف فظائعه وعمليات القمع التي ينفذها. وفي فيينا, صرح المتحدث باسم الخارجية النمساوية شالن برج أن المفوضة العليا لشئون السياسة الخارجية والامن للأتحاد الأوروبي كاثرين اشتون دعت مجلس الامن الدولي إلي اتخاذ خطوات فورية موجهة لحماية سكان سوريا ووقف العنف فيها. وحسب قول اشتون فقد ارعبها الوضع المتشكل في سوريا, وقالت أنني في دهشة مرعبة من الوضع بسوريا, حيث يستمر النظام الحاكم في حملة العنف العشواء والمثيرة للأستياء ضد الشعب السوري.