حكايات فى الأخبار

هوس «برازيلى» بكأس العالم

أقل من شهر وتبدأ فعاليات كأس العالم التى ينتظرها الجميع, ولكن يبدو أن الجنون بهذا الحدث العالمى دق أبواب الدولة المضيفة البرازيل مبكرا,
فعشاق الساحرة المستديرة لم يتركوا شيئا إلا وجعلوه يتماشى مع المونديال, والأمر لم يقتصر على الديكورات وتزيين الشوارع بألوان العلم البرازيلى الأخضر والأصفر فحسب, بل انتقل بكل معانيه وتفاصيله إلى فساتين الزفاف البرازيلية لتصبح العروس البرازيلية حكاية مميزة تسطر فى التاريخ, حيث ألهمت نهائيات كأس العالم مصممى معرض العرائس الذى انطلقت فعالياته أخيرا فى ريو دى جانيرو، المشاركين فى المعرض على تصميم أزياء العرائس العام الجارى بروح كروية وألوان العلم الوطنى, أما البطيخ فكان له دور كبير فى عملية الدعاية, فقد نشرت صحيفة «ميل أونلاين» صورا لطباخ يقوم بنحت وجوه أشهر لاعبى كرة القدم ومنهم البرازيلى نيمار وكريستيانو رونالدو على البطيخ فى فندق سان رافاييل فى ساو باولو.


هدية «محتشمة» لأشتون


تفاديا للموقف المحرج الذى تعرض له المسئولون الإيرانيون خلال لقائهم بمسئولة السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبى كاثرين أشتون فى تركيا قبل ثلاث سنوات, قام أحد أكبر مصممى الأزياء الإيرانيين بتصميم ثوب «محتشم» لأشتون لتتمكن من إرتدائه خلال زيارتها القادمة للمفاوضات بشأن برنامج إيران النووي. تم تصميم هذا الثوب كما أفادت صحيفة «الديلى تلجراف» البريطانية للمسئولة الأوروبية على الرغم من أنها لا ترتدى ملابس خادشة أثناء لقاءاتها السياسية وفقا للبروتكول العالمى المعتمد، إلا أن هذه الملابس لا تبدو ملائمة للأعراف السائدة فى إيران، مما دفع المصمم إلى اتخاذ هذا الإجراء. أشتون لم تبد إنزعاجا من هذه اللفتة, بل بالعكس رحبت بها وأبدت إعجابها بالثوب الذى يعتبر مزيجا من التراث الإيرانى القديم مع لمحة عصرية. وكانت وسائل إعلام إيرانية قد قامت بإجراء تعديلات على صور أشتون لإظهارها ترتدى ملابس أكثر حشمة خلال لقائها المسئولين الإيرانيين فى تركيا مما أثار وقتها عاصفة إعلامية كبيرة.

ممنوع بأمر بوتين


إذا كنت من كتاب السينما أو المسرح وترغب فى عرض أعمالك فى روسيا فعليك بالابتعاد عن الكلمات البذيئة أو «الشتائم» بكل أنواعها فى كتاباتك حتى لا يتم رفض عرض أعمالك, والسبب فى ذلك أنه بدءا من شهر يوليو القادم سيتم تفعيل القانون الذى صدق عليه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بمنع استخدام الكلمات البذيئة داخل روسيا, القرار الذى يتضمن غرامات تتراوح من 40 إلى 50 يورو بالنسبة للأفراد، ومن 80 إلى 90 يورو بالنسبة لأصحاب المناصب الحكومية، ومن 800 إلى 1000 يورو للأشخاص الاعتباريين, سوف يسرى على جميع وسائل الإعلام والمسرحيات والأفلام والعروض والحفلات والكتب والأعمال الفنية, كما يمنع القانون بهذه الطريقة استخدام الكلمات البذيئة فى المؤتمرات العامة سواء كانت ذات طابع ثقافى أو فنى أو ترفيهى, وبالنسبة للأفلام فإذا كانت تحتوى على حوارات تضم كلمات بذيئة فإنها لن تحصل على رخصة عرض فى دور السينما الروسية, وسيتولى خبراء لغويون مسئولية تحديد إذا ما كانت الكلمة أو التعبير بذيئا أم لا.