ليست مجرد نظره تفاؤلية ، ولكنه الحلم الديمقراطى يفرض نزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة لأول مرة مع زوال مبررات التزوير التى طالما طفت على الحياة السياسية لتعصف بمستقبل البلاد. وسبق أن جاءت الانتخابات الرئاسية الأخيرة خير مثال على تزوير ارادة الشعب الحقيقية اعتمادا على نظام عقيم بلا قواعد حاسمة سمح لهارب من السجن بالترشح بل الفوز ، ثم حصر المرشحين فى مأزق حتمى دون حاجة لتزوير فى رصد النتائج النهاية رغم تزايد احتمالات التلاعب. الانتخابات القادمة تقوم على أسس قوية استفادت من أخطاء التجربة الماضية رغم أن نتائجها شبه محسوبة سلفا مهما اختلفت نسب الأصوات، كما أن تردى الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية عقب ثورة 25 يناير كان من شأنه إفراز شوائب تعكر صفو العملية الانتخابية وتشوه صورتها. أتوقع انتخابات رئاسية نظيفة تعبر عن رأى الغالبية لصنع مستقبل أفضل. لمزيد من مقالات محيى الدين فتحى