اكدالمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء انه لمس رغبة جميع المسئولين الافارقة الذين التقاهم فى تشاد وتنزانيا وغينيا فى ضرورة استعادة مصر مكانها الطبيعى فى الاتحاد الافريقي. واوضح ان موضوع سد النهضة الاثيوبى ليس حربا ويجب ان يدار انطلاقا من توازن المصالح وايجاد صيغة توافقية تحقق مصالح الجميع قائلا: انه من حق اثيوبيا انتاج الكهرباء لكن فى الوقت نفسه عدم الاضرار بحقنا فى الحياة التى تمثلها مياه النيل لنا. وقال فى تصريحات للوفد الإعلامى المرافق له ان قرار الحكومة بتخفيض أعداد البعثات الدبلوماسية بالخارج سيوفر ملايين الدولارات لمصلحة خزانة الدولة. وأعلن ان الاجراءات الاقتصادية والمالية الجديدة تستهدف تمويل شبكة كبيرة من الضمان الاجتماعي والتوسع في تمويل الخدمات خاصة في الصحة والتعليم وحدد تلك الاجراءات في فرض ضريبة بواقع ه٪ لمن يزيد دخله عن مليون جنيه بالاضافة الى بدء تطبيق برنامج لترشيد دعم الطاقة يحقق فوائض سنوية كبيرة كذلك بعض اجراءات الترشيد فيما يتعلق بالانفاق الحكومي الاستهلاكي. وكشف رئيس الوزراء في لقائه مع الوفد الاعلامي المرافق له خلال زيارته لغينيا الاستوائية ، ان دعم الطاقة الحالي والبالغ 159 مليار جنية سنويا يفوق معظم الانفاق على الخدات خاصة من الصحة والتعليم وخلافه وهو ما يعد امرا معكوسا وغير مقبول. وقال محلب ان الاجراءات الجديدة ستتسم بالتدرج وعدم التأثير مطلقا على محدودي الدخل بل توجيه فوائضها للانفاق عليهم. واكد رئيس الوزراء انه فيما يتعلق بسد النهضة فقد بات الامر يستدعي تحكيم المصالح المشتركة كتقسيم الكهرباء لاثيوبيا والمياه لمصر ونفى رئيس مجلس الوزراء بشدة احتمال اي صدام بين مصر واثيوبيا قائلا ان العلاقات التاريخية بين الشعبين هي الاساس في تحديد ورسم ملامح المستقبل. من جانب اخر اكد محلب ان الحكومة في سبيلها لاعداد خطة كاملة لهيكلة شركات قطاع الاعمال العام باكثر من 8 مليارات جنيه وسوف تعتمد تلك الخطة اساسا على الفصل بين المكلية والادارة في هيكلة شركات قطاع الاعمال العام وعدم تبعيتها للوزارات مرة اخرى بالاضافة الى وضع خطط لاصلاح الشركات ودفعها لتحقيق فوائض مالية خلال المرحلة المقبلة .