نجحت أجهزة الأمن بالجيزة بالاشتراك مع قطاعى الأمن العام والأمن الوطنى فى القبض على ثلاثة من العناصر الجهادية أعضاء خلية ارهابية شاركت فى تنفيذ 14 حادثا ارهابيا، منها استهداف ضابط الجيش بميدان رمسيس وضابط آخر بجامعة القاهرة، وتفجيرا ميدان لبنانوالقاهرة الجديدة، وحاول المتهمون عند القبض عليهم تفجير نقطة شرطة المنيرة، حيث قاموا باستهدافها بعبوة ناسفة ونجح رجال المفرقعات فى ابطالها وقامت أجهزة الأمن بمحاصرة الشقة التى يسكنون بها بأرض عزيز عزت بامبابة، وضبط بحوزتهم 10 قنابل وكمية كبيرة من المتفجرات وثلاثة مسدسات واعترف المتهمون، وأحيلوا إلى النيابة التى تولت التحقيق. كانت معلومات قد وردت إلى اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة بمباحث الجيزة باختفاء العناصر الجهادية التى كانت وراء العديد من العمليات الارهابية الأخيرة والتى أدت إلى استشهاد 6 ضباط، بينهم العميد أحمد زكى قائد الأمن المركزى بالجيزة بمنطقة امبابة، وفور اخطار اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية أمر بالدفع ب 35 تشكيل أمن مركزى إلى مكان الأحداث، واشرف اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة على عمليات الاقتحام ، وقام المتهمون قبل وصول القوات بزرع عبوة ناسفة أمام نقطة شرطة المنيرة، ونجحت القوات فى ابطال مفعولها قبل انفجارها بلحظات واستطاع المتهمون العودة والاختفاء داخل شقة استأجروها بأرض عزيز عزت. أمر اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بالتنسيق بين قطاعات الأمن بمحاصرة المتهمين والقبض عليهم وعندما شعر المتهمون بالتواجد المكثف للقوات اطلقوا الرصاص بصورة عشوائية على القوات، وقام العميد محمود خليل رئيس مباحث شمال الجيزة بمحاصرة المنطقة واقتحام الشقة التى كان يقيم بها الإرهابيون بعد أن نفدت ذخيرتهم وتم القبض عليهم وبحوزتهم القنابل والمتفجرات التى قاموا بتخزينها داخل الشقة تمهيدا لتنفيذ عمليات ارهابية جديدة. وفى حراسة مشددة باشراف اللواء مصطفى عصام رئيس مجموعة الأمن العام بالجيزة والعميدين عزت عرفة ومحمود السبيلى مفتشى الأمن العام تم اقتياد المتهمين إلى قطاع الأمن الوطني، حيث ادلوا باعترافات تفصيلية بأنهم ضمن الخلية الارهابية التى شاركت فى اغتيال العميد طارق المرجاوى رئيس مباحث غرب الجيزة وقاموا بزرع القنابل أمام الجامعة ، وكانت الشرطة قد القت القبض على قائد الخلية منذ أسبوعين أثناء تفجير قنبلة بميدان الجلاء ونجح باقى المتهمين فى الهروب بدراجتين بخاريتين واختفوا بمنطقة امبابة خلال هذه الفترة ، حيث ارتكبوا باقى الحوادث الارهابية التى استهدفت ضباط الشرطة والقوات المسلحة. وأضاف المتهمون أمام اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية بالجيزة ، والعميد محمد مجدى مفتش الأمن العام ، والمقدم محمد أمين رئيس مباحث امبابة بأنهم استأجروا الشقة التى اقاموا بها بأرض عزيز عزت بعد أن تنقلوا بين عدد من الشقق بمنطقة أوسيم خوفا من القبض عليهم خاصة بعد سقوط قائد الخلية بميدان الجلاء ، وكشفت التحقيقات التى تابعها فريق الأمن الوطنى باشراف اللواء خالد ثروت مساعد وزير الداخلية بقطاع الأمن الوطنى بأن الارهابيين الثلاثة من العناصر الجهادية الخطيرة، اثنان منهم من محافظة الشرقية والآخر من مدينة أكتوبر، وأنهم تدربوا على استهداف القوات والتفجيرات على يد قادة الجهاديين بسيناء ، وأنهم ممن يستبيحون قتل ضباط الشرطة والجيش. وأكد سكان منطقة أرض عزيز عزت أن المتهمين كانوا يخرجون فجرا ويعودون فى ساعات متأخرة من الليل بعد تنفيذ مخططاتهم الاجرامية ، وهو ما دفعهم للشك فيهم خاصة أنهم كانوا يسمعون ليلا أصوات انفجارات داخل الشقة أثناء تصنيع المتفجرات. وفى الوقت نفسة نجحت أجهزة الأمن فى ضبط ارهابى رابع أعلى كوبرى 15 مايو كان يستهدف سيارات الشرطة والقوات المسلحة ، وقد أحيل إلى النيابة للتحقيق.