أثارت واقعة الطائرة الليبية المقبلة من طرابلس والعثور علي قنبلة غاز داخل دورة المياه العديد من التساؤلات سواء لاستخدام دورات المياه دائما في ترك ما يهدد سلامة الطائرة أو عن كيفية التعقيم الأمني الكامل للركاب قبل الصعود إلي متن الطائرة. في البداية يقول الطيار أيمن رضوان رئيس قطاع السلامة والجودة بالشركة القابضة إن دورة المياه موقع مشاع سواء لتعدد دورات المياه بالطائرات, خاصة في الطرازات العريضة بها9 دورات أو لصعوبة تحديد من داخل الدورة طوال الرحلة أو من ترك أي شيء يهدد سلامة الطائرة والركاب, لذلك يفضل دائما لمن يريد إثارة أي ذعر ترك الأشياء داخل دورة المياه لانه إذا تركت تحت المقاعد يتم تحديد الراكب بسهولة وفقا للتذكرة.ويشير أيضا أيمن رضوان في الوقت ذاته إلي أن هناك كاميرة واحدة داخل الطائرة علي أبواب الكابينة ليكشف الكابتن كل ما يدور في المنطقة الأمامية ودورة المياه الأمامية.. وذلك خوفا من عمليات القرصنة, حيث يتم احكام اغلاق كبائن القيادة, وعن عدم الاستعانة بكاميرات متعددة, خاصة عند دورات المياه الخلفية قال الطيار أيمن رضوان إن ذلك يمثل تكلفة مالية بين مرتفعة للغاية علي شركات الطيران لتعدد دورات المياه. أما عن دور رجال أمن شركة الطيران يقول مجدي علواني رئيس قطاع الأمن بمصر للطيران إن رجال الأمن علي الطائرات لهم أدوار متعددة لضمان التعقيم الأمني الكامل للركاب والبضائع والحقائب, ففي المحطات الخارجية يتواجد فرد أمني يقوم بمتابعة إجراءات التفتيش بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بتلك المحطة. أما رجال الأمن علي الطائرات دورهم ليس تفتيش الركاب قبل الصعود إلي الطائرة, ولكن لهم ثلاثة أدوار; ضمان التعقيم الكامل للطائرة في المحطات الخارجية, وذلك بالتفتيش الدقيق للطائرة عند نزول الركاب داخليا وخارجيا ثم تفتيش كل من يصعد للطائرة ثم تفتيش الركاب عند الصعود, وأخيرا متابعة الركاب وتحركاتهم طوال الرحلة.وقال أن هناك أكثر من فرد أمن موجود علي الطائرة, خاصة في المنطقة الأمامية خوفا من أي محاولات لاقتحام كابينة القيادة.