فتحت التصريحات التى أدلى بها المهندس محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى باب التكهنات من جديد حول اسم المدرب الذى سيقود الفريق الأحمر فى الموسم المقبل، وحسم طاهر تماماً بإعلانه ان المدير الفنى المقبل سيكون مصريا خالصا ولن يتعاقد النادى مع أجنبى فى ظل الأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها. وأغلقت إدارة القلعة الحمراء الباب أمام الوكلاء الذين يعرضون بعض المدربين الأجانب، بل وأوقفت التفاوض مع البعض الآخر، وكان بعض مسئولى الاهلى قد تحدثوا بشكل ودى مع لافانى المدير الفنى للإتحاد السكندرى لاستطلاع رأيه بالإضافة لفييرا المدير الفنى السابق للزمالك والحالى للكويت وروجر دى سا المدير الفنى لأجاكس الجنوب أفريقى ورينارد مدرب سوشو الفرنسى. وطالب محمود طاهر بإيقاف جميع اشكال التفاوض مع المدربين الأجانب لعدم قدرة النادى على الوفاء بالالتزامات المالية التى يطلبونها بالاضافة للامتيازات الأخري، وقالت مصادر أن الأمور باتت اكثر وضوحاً والقائمة ليس بها سوى حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى ومختار مختار المدير الفنى لبتروجت، ولكن يبقى الاختيار الأهم الذى تريدة جميع الاطراف ولكن حالة الخوف من «الوهم» هى التى قد تبعده عن الصورة. وقالت مصادر داخل القلعة الحمراء ان طارق العشرى المدير الفنى لاهلى بنى غازى يلقى قبولاً واسعاً لدى أعضاء مجلس الإدارة بالإضافة لحالة الود والإعجاب التى يحظى بها المدرب السابق لحرس الحدود وانبى من الجماهير الحمراء التى تتمنى توليه المسئولية اليوم قبل غد وهو ما لاحظه المهندس محمود طاهر أخيرا، وبالتالى فان النادى يريد العشرى والجماهير تبارك وتتمنى وتحلم بهذا الاختيار والمدرب ذاته لن يكون له أى متطلبات وسيوافق دون شك وهو ما يسهل كثيراً من الأمور، وكشف بعض المقربين من دائرة صنع القرار بالأهلى أن هناك اتصالا تم بطارق العشرى طالبه خلاله بعدم تجديد تعاقده مع أهلى بنى غازى والانتظار حتى نهاية الموسم رغم ان القرار حسم وموجود فى مكتب رئيس النادي، والأهم أنه سيناسب الظروف المادية. ويعتبر العشرى واحدا من أفضل المدربين الصاعدين ويلقبه البعض بجوارديولا مصر، اكتشفه العين الخبيرة بحرس الحدود وتم ضمه للجهاز الفنى كمدرب مساعد بعد إعتزاله الكرة ثم تدرج حتى تولى منصب المدير الفنى وهنا ظهرت بصمته وفكره التدريبى وكان أول المدربين الذين طبققوا طريقة 4-4 -2 وكون جيلاً جديداً لحرس الحدود حصد به لقبى كأس مصر وكان مرعبا لاندية القمة وتصدر مسابقة الدورى حتى نهاية الدور الأول إلى أن تم إلغاؤها بعد كارثة بورسعيد، ثم انتقل لقيادة إنبى وبعده أهلى بنى غازى الليبى.