أسرة تضم الأب والأم وأربعة أبناء، كانت حياتهم تمضى عادية، فالاب يعمل أرزقيا والأم ترعى الابناء وحينما بلغ أبنهما الأكبر عبدالله ستة عشر عاما خرج لمساعدة أبيه فى العمل، ولكن ساءت حالته الصحية بعد اكتشاف اصابته باضطراب فى كهرباء المخ، والصرع ثم تعرضت الأم وابنها كريم لحادث حريق، وبلغت نسبة حروقها ثلاثين فى المائة بالرأس والأطراف، وكانت نسبة حروق ابنها عشرة فى المائة.. والأسرة فى حيرة فمصاريف العلاج والمعيشة تفوق امكانياتها البسيطة. صغير العائلة أحمد طفل عمره 7 سنوات وهو أصغر أفراد عائلته شاء القدر أن يصاب بلوكيميا الدم، وأن يتردد على المعهد القومى للأورام لتلقى العلاج، ووالده موظف بسيط وأمه ربة منزل وله أربعة أشقاء فى مراحل التعليم، ومع مرور الأيام تزيد حالة الطفل سوءا، ودخل أبيه لايكفى لتوفير القوت الضرورى للأسرة. طريحا الفراش الزوج والزوجة طريحا الفراش، فهو مصاب بالسرطان، وأجريت له جراحة لاستئصال ورم بالمثانة، ويتلقى العلاج الكيماوي، وهى مصابة بالسكر وتحقن بالأنسولين كما أصيبت بالتهاب فى الاعصاب.. ولا دخل لهما سوى معاش تأميني.. ولا حيلة لهما فى توفير العلاج اللازم، ومتطلبات الحياة. غرغرينا فى الأمعاء فتاة بسيطة عمرها تسعة عشر عاما، لا عائل لها، وكل دخلها معاش قدره مائتا جنيه وشاء القدر ان تصاب بمتاعب صحية قاسية، وتبين أنها تعانى مشكلات عديدة فتم أستئصال الزائدة الدودية، وجزء من الأمعاء الدقيقة، بعد أن أثبتت الفحوص وجود غرغرينا بها.. وتحتاج إلى تحاليل وأدوية غالية الثمن، فهل من مساعد فى توفير متطلباتها الضرورية للمعيشة.