صرح مصدر دبلوماسى مطلع بأن ارسال الاتحاد الأوروبى بعثة متابعين لعملية الانتخابات الرئاسية المقبلة وعددها نحو 150 شخصا إنما يعكس جدية الاتحاد فى التعامل مع مصر مقارنة بارسال الاتحاد 4 اشخاص فقط لمتابعة أولى خطوات خارطة الطريق فى التصويت على الدستور الأخير، موضحا أن جزءا من البعثة يعمل بالفعل فى سفارة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة وانه تم تعيين رئيسا للبعثة. وردا على استفسار «الأهرام» حول طبيعة عمل البعثة الأوروبية وتزامن وصول الفوج الأول منها قبل شهر تقريبا من بدء الانتخابات قال المصدر الدبلوماسى إن موعد الوصول طبيعى وذلك لكسب الوقت فى التعرف على القائمين على العملية الانتخابية ومتابعة الدعاية للمرشحين المحتملين وفترة الصمت الانتخابى وذلك للاطمئنان على سير العملية الانتخابية واتساقها مع المعايير الدولية فى الشفافية ونفاذ الناخبين لصناديق الاقتراع بحرية دون توجيه. وأوضح أن البعثة ستتابع سير العملية الانتخابية وفقا للاتفاق الذى وقع مع اللجنة العليا للانتخابات ووزارة الخارجية مع الأخذ فى الحسبان الاعتبارات المصرية على عملهم بما يصون سيادة البلاد. وأنه بعد الانتهاء من الانتخابات تقوم البعثة بإعداد تقرير عنها وإرساله للاتحاد الأوروبى يتم دراسته من جانب الدول الأعضاء متوقعا أن تأخذ عملية الدراسة والإعلان فترة زمنية ليست قصيرة.