يقع معبد الطود فى قرية الطود على بعد20كم جنوبالاقصر واخذت هذه القرية شهرتها من وجود المعبد الذي كان مركزا لعبادة الإله منتو اله الحرب فى عهد الدولة الوسطي، ولقد قام العالم الفرنسى بيسون دى لاروك باكتشاف خبيئة الطود عام1963 وتوجد به مقصورات للملك تحتمس الثالث باقية وشاهدة على أهمية هذا المعبد. وبرغم أهمية المعبد إلا انه عرضة للدمار والانهيار والمبانى العشوائية المبنية من الطوب اللبن والتى تساقطت من جراء الزمن بينما قضت المياه الجوفية على الاحجار والرسوم فضلا عن انهيار سور المعبد المبنى من الطوب اللبن ولصوص الآثار. ويقول عبد الحميد يحيى وكيل وزارة السياحة سابقا وأحد أبناء قرية الطود إن المعبد مهمل وعلى حالة كما هو منذ انشائه. وأن المياة الجوفية قضت على الاحجار بينما تمكنت الاملاح من الرسومات الموجودة على الجدران وهناك اكثر من35 الف قطعة حجرية متناثرة. ويطالب محمد عبداللة عمدة قرية الطود بالاهتمام بالمعبد وترميمه وإنشاء سور يحميه وانقاذه من المياة الجوفية، وإزالة المبانى المحيطة بة وكشف بانوراما المعبد وإنشاء طريق يوصل للمعبد ووضعه على الخريطة السياحية. ويقول أحمد برعى مدير العلاقات العامة بالمركز الاعلامي، وأحد أبناء الطود: لقد ناشدنا جميع المسئولين بالآثار الاهتمام بالمعبد لأنه لايقل أهمية عن المعابد الأثرية بالاقصر؛ ولكن نظرا لوجوده بقرية لم تحظ بالاهتمام فقد آل مصيره إلى الإهمال ؛ولذلك «نناشد المسئولين النظر بجدية لهذا المعبد».