نفى حمدين صباحى تعرضه لشخص المشير عبدالفتاح السيسى من قريب أو بعيد خلال اجتماعه ب«تيار الشراكة» وعدد من القوى الثورية مساء أمس الأول، وقال ان الحديث كان يدور حول معايير تطبيق العدالة الانتقالية وضرورة محاسبة كل من تورط فى أعمال عنف أو حرض عليها، ورد على التسريب الصوتى المنسوب اليه قائلا : »نحن مع العدالة الانتقالية لا انتقامية أو انتقائية ضد من تلوثت أيديهم بالدم أو الافساد السياسي.. عدالة انتقالية مبنية على التسامح والعدل وجبر الضرر«. وتابع الدستور يلزم البرلمان بوضع قانون للعدالة الانتقالية، ولا أريد ولا ينبغى لى لأن قضيتى ليست أن أذكر أسماء وما قيل كان فى حضور الجميع اننى قلت نصا »لا أعامل السيسى كمجرم استهدف محاكمته« إلا أن أحد المواقع حرف الكلام وهو مالم يصدر مني. وشدد صباحى على أنه لن يسمح باستهداف أى مواطن سلمى مهما كان انتماؤه، ومن يحمل سلاحا فى وجه الشعب المصرى لن نتركه بالقانون ولن أفرق فى هذا الوطن ما بين المواطنين على أساس رأيهم مادام سلميا فلا افلات من العقاب لمن أجرم ولا عقاب جماعيا لأحد. من جانبه قال محمد عبدالعزيز أحد مؤسسى حركة تمرد، وعضو الهيئة العليا لحملة حمدين إنه لا صحة من قريب أو من بعيد لهذه التصريحات، وقال إنه حضر هذا الاجتماع وأن صباحى لم ينطق فيه أو يُشر حتى لما ذكره الموقع الاخباري. وأشار زكى القاضي، المتحدث الإعلامى باسم لجنة الشباب فى الحملة الرسمية للمشير، إلى أن ما نسب إلى حمدين مازال محل جدل بين حملته التى تكذب الخبر والموقع الأخبارى الذى يؤكد الخبر، لكن بشكل عام إذا صحت التسريبات فنحن نعتبرها تصريحات غير مسئولة ولا تتفق مع ما وعدت به حملة صباحى من طرحها لميثاق انتخابى يحترم المنافس وهو الأمر الذى يحتاج إلى تفسير وتوضيح من جانب حملته المنافسة . وأكد زكى القاضى أن حملة المشير لن تنجرف وراء صراعات انتخابية لأن لديها هدفا أكبر هو العمل على تحقيق برنامج عبدالفتاح السيسي. من جانبه أعرب عبدالنبى عبدالستار المتحدث الإعلامى للحملة الشعبية الموحدة عن بالغ استيائه لهذه التصريحات حال صحتها معتبرا أن مثل هذا الكلام يدل على فقدان الشعور بالضعف يضيف عبدالستار : ليس من حقنا أن نصادر خيالات البعض أو أوهامه، لكن الكلام الانفعالى والمتاجرة بالكلمات لا يمكن ائتمان صاحبها على حكم مصر.