يعانى الشارع الدمياطى حاليا ظاهرة خطيرة والمتمثلة فى الموتوسيكل الصينى الذى أصبح يطلق عليه عدد كبير من مواطنى المحافظة (النعش الطائر) فلا يمر يوم واحد إلا ويقع أكثر من حادث على الطرق بل وداخل شوارع المدن والقري، وكان آخرها المأساة التى حدثت على طرق رأس البر وراح ضحيتها ثلاثة من الشباب لاتتجاوز أعمارهم 18 عاما، وأصبح ضحايا حوادث الدراجات البخارية يشكلون عبئا على المستشفيات العامة بالمحافظة لدرجة أن المستشفى التخصصى يوجد به أحد العنابر والذى أطلق عليه (عنبر الصينى) نسبة إلى كثرة الحوادث التى يكون سببها تلك الدراجات البخارية, فأعدادها تتزايد كل يوم ومعظمها بدون لوحات معدنية ويسير قائدو تلك الدراجات بدون رخص وأصبحت حاليا وسيلة لارتكاب كثير من الجرائم كخطف حقائب السيدات وحلى التلميذات من أمام المدارس، وتسببها فى وقوع عدد كبير من الحوادث والإصابات التى امتلأت بها مستشفيات دمياط.