في دمياط تعد الدراجة البخارية هي الوسيلة الوحيدة للتنقل داخل المدن والقري ودمياط بها أكبر تجمع للدراجات البخارية المستوردة سواء ياباني أو إيطالي أو صيني و90% منها بدون لوحات معدنية ويرجع ذلك لطبيعة المدينة القديمة وشوارعها الضيقة فكانت الدراجة "البسكلتة" فيما مضي هي الوسيلة الوحيدة للمواصلات تم تطور الحال بدخول الدراجات البخارية مريحة في التنقل ثم ساد الاستخدام وبدأ الشباب في حيازة الدراجات البخارية في التحرش بالفتيات والنساء وهناك من استخدمها لاغراض اجرامية منها سرقة الشنط والسلاسل الذهبية من السيدات ثم الهروب مستخدمين الدراجات البخارية. خسرت دمياط شبابها نتيجة التهور في السرعة والسباقات علي الطرق بمعدل 5 شباب في سن ما بين 15 و25 عاما يفقدون حياتهم يوميا ومثلهم يصابون بعجز دائم وقد اقيم عنبر في كل مستشفيات دمياط أطلق عليه العنبر الصيني ورغم قرار جميع المحافظين الذين توالوا علي المحافظة باصدار قرارات بمنع دخول أي دراجة بخارية الي مصيف رأس البر للحفاظ علي تميز المدينة بهدوئها وعدم التحرش بالفتيات بها ولكن هناك تقصيراً من إدارة المرور في التنفيذ للقرار وفشل ادارة المرور في التصدي لظاهرة التسيب وعدم الترخيص مما يسهل استخدام الموتوسيكلات في العنف والارهاب والسرقة. ومازالت أزمة الدراجات البخارية "الموتوسيكل" بدمياط مستمرة وعجز المسئولون عن حلها أو حتي الاقتراب من طريقة حلها.