وزير الطيران لم يعقد حتى الأن مؤتمرا صحفيا واحدا منذ توليه المنصب مكتفيا ببيانات إدارة الإعلام بالوزارة.. والسؤال هل لا يرى وزير الطيران أن هناك موضوعات مهمة تخص وزارته حتى الآن يجب إلقاء الضوء عليها أم أنه لا يرى أن هناك أهمية فى إجراء مثل هذه المؤتمرات؟ الغريب أن نفس الأمر ينطبق على رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران يا ترى ما السر وراء ذلك؟! اختيار رئيسا قطاع أمن لتولى رئاسة شركتى مصر للطيران للخدمات الجوية وشركة ميناء القاهرة الجوى وهما مجدى علوان ومحمد كامل وهما المشهود لهما بالكفاءة لفت الأنظار إلى الأسباب وراء اختيارهما فى تلك الشركتين وفى مقدمتها أن الشركتين تحتاجان إلى عملية «ضبط وربط» فهل يتحقق ذلك.. هذا ما نتمناه! حالة متردية للغاية أصبحت عليها المنطقة العلوية بصالة السفر رقم 1 بالمطار القديم والواقعة فوق الصيدلية الموجودة بالصالة وتعمل من خلالها شركات الطيران حيث باتت تعانى من سوء عمليات الصيانة بالإضافة إلى الحالة المتردية التى أصبحت عليه دورة المياه بها.. فما رأى رئيس شركة الميناء الجديد؟ ايضا حالة من الازدحام والعشوائية باتت تشهدها الصالة عند دخول المسافرين وذويهم بسبب المشادات اليومية التى تجرى حول تذكرة دخول المودعين معهم وازداد سوء التنظيم مع وجود أجهزة كشف الحقائب فى مدخل الصالة.. الأمر بات يحتاج إلى وعى من المنظمين لعملية الدخول وحسن معاملة وتنظيم جيد أو التخلى عن دفع رسوم للمودعين للدخول إلى الصالة مع الركاب. بعد نجاح التجربة التى قامت بها إحدى شركات الطيران الخاصة بتسيير رحلات الى السعودية من مطار القاهرة بتقديم برامج لأسعار العمرة بأسعار منخفضة.. لماذا لا تقوم مصر للطيران للخطوط بتنظيم مثل هذه البرامج خاصة فى الأوقات غير المزدحمة بالتنسيق مع شركة مصر للطيران للسياحة «الكرنك» وتقديم برامج تناسب المعتمر منخفض الدخل؟ من الأمور الجيدة الاهتمام الكبير الذى توليه الشركة المصرية للمطارات برئاسة الطيار جاد الكريم نصر بإقامة تجارب للطوارئ بالمطارات استعدادا لمواجهتها فى حال وقوعها بأقل خسائر لكن الغريب أن يتم الاستعانة بعدد من الأشخاص المنظمين للتجارب من مطار إلى مطار آخر وهو الأمر الذى لا يحقق الاستفادة القصوى من التجربة بأن تكون كل عناصرها من نفس المطار الذى تجرى به حتى يكون من الموجودين بالفعل فى حال وقوع أى حادث طارئ. متى ستصدر القرارات التى نسمع عنها من قيادات مصر للطيران حول إعادة هيكلة شركات مصر للطيران وإعادة تنظيمها بشكل يمنع خسائرها.. إلى متى سيظل المسئولون يدرسون ويدرسون؟ تأخر اصلاح العيوب التى حدثت بصالة الوصول بمبنى الرحلات الموسمية أدى إلى حالة من الإرتباك لدى المعتمرين لدى عودتهم من رحلاتهم خاصة لذويهم الذين يقومون بتسفيرهم من مبنى الموسمية ومطلوب منهم أن يستقبلوهم فى مبنى آخر!