قتل خمسة أطفال سوريين، وجرح 45 آخرون، جراء سقوط قذائف على عدد من المدارس فى دمشق صباح أمس. وذكر عدد من أهالى حى باب توما ذى الغالبية المسيحية، أن ما لا يقل عن خمسة أطفال قتلوا، وجرح نحو 45 طفلا آخرون، بعد سقوط قذائف على مدرسة المنار فى حارة الجورة، مما أثار الرعب فى نفوس كل الأهالى وطلاب المدرسة. وقال أهالى من حى دويلعة ذى الغالبية المسيحية أيضا، إن قذائف سقطت قرب إحدى الكنائس والمدارس وأحدثت أضرارا مادية وجرح بعض الأشخاص تصادف وجودهم هناك. وفى الوقت نفسه، أكدت مصادر فى المعارضة أن »نظام الأسد هو مصدر هذه القذائف كى يرعب الأقليات المسيحية»، إلا أن وسائل إعلام النظام أعلنت أن «إرهابيين أطلقوا قذائف على مدارس فى باب توما والدويلعة». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مصدر فى قيادة الشرطة، قوله إن «طفلا لقى حتفه وأصيب 41 آخرون معظمهم من الأطفال جراء سقوط قذائف هاون أطلقت على مدارس فى باب توما والدويلعة بدمشق». وعلى صعيد متصل، ذكرت مصادر سورية، أن قذيفتى هاون، أصابتا محيط ساحة الأمويين، إحداهما سقطت بالقرب من قيادة الأركان العسكرية»، مشيرةً إلى وقوع إصابات وأضرار مادية فى المكان. وعلى صعيد أخر، ذكرت مصادر صحفية سورية، أن رئيس مجلس الشعب السورى محمد جهاد اللحام، سيحدد الاسبوع المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية،وكان مجلس الشعب السوري، أقر مؤخرا البنود المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى يونيو المقبل.