أرسل لي أحد القراء رسالة على بريدي الإلكتروني يشكو بها معاناته مع الصندوق الاجتماعي للتنمية ويقول فى رسالته ... أنا اسمي شريف محمد عبد التواب ومنذ أكثر من ثلاث سنوات وافق الصندوق الاجتماعي على المشروع الخاص بي وتم تحويل دراسة المشروع على البنك الأهلي فرع النقابات بعد دفع 500 جنيه ، رسوم استخراج أوراق الرقم القومي للمشروع ، بالرغم من أنني من قام باستخراج هذه الأوراق من المصالح الحكومية ذهبت بعد ذلك إلى البنك ، فطلبوا تحويل مرتبات موظفين حكوميين على الفرع لضماني وحصلت عليهما بشق الأنفس ، رغم أن جمعية ضمان مخاطر الائتمان ستضمن 80 % من القرض وال20% الباقية يضمنها بالمناصفة البنك والصندوق الاجتماعي وبعد ذلك فوجئت بطلبات جديدة وهى أنه لابد من وجود شيكات بنكية على بنوك أخرى لي وللضامنين وقمنا بالفعل باستخراج تلك الشيكات التي كلفتنا الآلاف من الجنيهات ، ولم ينتهي الأمر عند ذلك ولكني فوجئت بطلبهم المزيد من الضمانات فقمت برهن وديعة بمبلغ 25 ألف جنيه لصالح الفرع وتم حظر بيع على السيارة التى هى ملك أحد الضامنين والتي اشتراها بمبلغ 50 ألف جنيه لصالح البنك وقدمت ما قيمته 150 ألف جنيه كمبيالات تجارية للتحصيل لصالح البنك ووافقت على دفع رسوم 20 ألف جنيه لصالح جمعية ضمان المخاطر فى نهاية المدة بخلاف ما تم انفاقه على التجهيزات الأساسية لمقر النشاط والمخزن المجاور له كما طلب مني والذى كلفني 80 ألف جنيه ولكني لم أحصل على القرض الذى طلبته وهو 200 ألف جنيه حتى الآن !! ما دفعني إلى نشر رسالة شريف هو مشاركتي فى العديد من المؤتمرات التي أكد بها الشباب معاناتهم فى الحصول على قروض الصندوق الاجتماعي للتنمية , بسبب مطالبتهم بضمانات وفوائد بنكية مبالغا فيها وكذلك لإيماني بأهمية الصناعات الصغيرة فى النهوض بالعديد من الدول كالصين وليس الأهتمام فقط برجال الأعمال الكبار !! [email protected] لمزيد من مقالات نهى الشرنوبي