أكد مصدر فلسطيني ل الأهرام ان الاجتماع الأول للجنة منظمة التحرير الفلسطينية والمعروفة باسم الإطار القيادي المؤقت, والذي كان مقررا له الأول من فبراير المقبل بالقاهرة قد تأجل إلي أجل غير مسمي. وأرجع المصدر سبب التأجيل إلي استمرار الخلافات بين الفصائل الفلسطينية خاصة حركتي فتح وحماس في الملفات الرئيسية التي كانت تجري مناقشتها في لجان خاصة اجتمعت لعدة مرات بالضفة الغربية وقطاع غزة. وقال المصدر إن لجنتي المصالحة الداخلية والحريات فشلتا حتي الآن في حسم القضايا التي تناقشها خاصة مسألة الإفراج عن المعتقلين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة, حيث تصر كل من فتح وحماس علي عدم وجود معتقلين سياسيين لديها, حيث تصر السلطة الفلسطينية التي تهيمن فتح عليها علي عدم وجود معتقلين في سجونها وإنما هم سجناء جنائيين وهو ماترفضه حماس وتصر علي إطلاق سراح جميع عناصرها أولا كما تنفي وجود معتقلين في سجون غزة. وأشار المصدر إلي أن عدم استقرار الأوضاع في المنطقة العربية والجولة الخارجية التي يقوم بها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أسهما في اتخاذ قرار تأجيل اجتماع لجنة منظمة التحرير الفلسطينية, والتي تشكلت في لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بالقاهرة في21 ديسمبر الماضي, وجري خلالها ضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي لمنظمة التحرير.