قرية تقع على بعد ستة عشر كيلو مترا من مركز بني مزار غربا ، ويعود تسميتها بهذا الاسم إلى ابنة بطلميوس أحد حكام مصر في عصر البطالمة وكانت ابنته تسمى بهاء النسا لشدة جمالها فسميت القرية على أسمها. ترجع أهمية هذه المدينة سياحيا ، وأثريا في العثور على الكثير من البرديات التي تعود إلى العصور الفرعونية ، العصرالإغريقى ، العصر الروماني ؛إلى جانب الآثار القبطية ، الإسلامية. ووصفها المؤرخون العرب عند الفتح الإسلامي لمصر،بأنها مدينة كبيرة حصينة الأسوار لها أربعة أبواب ولكل باب ثلاثة أبراج ، بها الكثير من الكنائس والقصور. وبعد الفتح الإسلامي لمصر ،أطلق على البهنسا مدينة الشهداء لكثرة من استشهدوا بها أثناء دخول المسلمين لمصر عام 22 هجرية بقيادة قيس بن الحارث ، كما بنيت مقابر شهداء المسلمين من الصحابة غرب المدينة. وتأتى منطقة السبعة بنات لتضيف أهمية سياحية ودينية إلى مدينة البهنسا ، حيث يجتمع المئات من الرجال ، والنساء بهذه البقعة يوم الجمعة من كل أسبوع تباركا بطهارة الأرض التي شهدت قتل الرومان لسبع راهبات كن يسكن ديرا بهذه المنطقة . ورغم اهمية المنطقة إلا ان الأهرام رصدت اهمالا وعشوائية غير مسبوقين بشكل لايليق بقيمة المكان التاريخية والدينية.