نفى عماد حمدى المتحدث الإعلامى لحملة المرشح المحتمل حمدين صباحى صحة ما تردد حول أحقية ضباط القوات المسلحة والشرطة فى المشاركة فى الانتخابات والاستفتاءات بالتصويت وفقا لما أكده المستشار عبدالكريم السروى بهيئة قضايا الدولة. وأكد حمدى فى تصريحات خاصة للأهرام أن جميع ضباط وأفراد القوات المسلحة غير مدرجين بقاعدة بيانات الناخبين على مستويين الترشح والإنتخاب، وأضاف أن هناك فارقا بين المنع والحرمان من ممارسة الحق الدستوري، الدستور يمنعهم فى حال تواجدهم بالخدمة، أما بالنسبة لفعاليات الحملة على المستوى الشعبي. من جانبه، قال حسام مؤنس مدير حملة المرشح الرئاسى حمدين صباحي، إن الحملة غير مهتمة بحرب الأرقام الوهمية بشأن عدد التوكيلات، نافيا صحة الأرقام التى تتداولها وسائل الإعلام حول اعداد التوكيلات التى حصدها المرشحون. ووجه مؤنس رسالة لأعضاء الحملة ومؤيدى صباحى قال فيها: »إن الأرقام التى تتداولها وسائل الإعلام تهدف لبث روح الاحباط بين أعضاء الحملة، ومؤيدين صباحي، وتصدير صورة للرأى العام حول شعبية المرشحين. وطالب مؤنس أعضاء الحملة »بألا يصدقوا سوى الأرقام التى ستعلنها الحملة، والاستمرار فى جمع التوكيلات طبقا الجدول الزمنى التى وضعتها الحملة لنفسها، لتحقيق أعداد التوكيلات التى تستهدفها الحملة«. وفى سياق متصل تنظم لجنة العمل الجماهيرى بحملة حمدين صباحى رئيسا للجمهورية »الشارع لنا« عدة فعاليات مهمة بالشارع فيشهد يوم الأربعاء تنظيم فاعليات على مستوى الجمهورية بعدد من محطات المترو والأتوبيس والقطارات بهدف تعريف المواطنين بحقيقة تاريخ حمدى صباحى وحقيقة الشبهات التى تثار ضده والهدف من ورائها. وأشار عماد حمدى للأهرام إلى أن الفعاليات ستتم فى عدد من محطات المترو من بينها العتبة ومرسية والمرج، اما سلاسل فعاليات »خلى ضميرك صاحى توكيلك لصباحى التى تم تنظيمها أمام مكاتب الشهر العقارى على مستوى الجمهورية هذا الأسبوع فيتم تنظيم يوم ختامى لها وهو الخميس المقبل« فى الأسبوع الأخير لعمل توكيلات الترشح للرئاسة. من ناحية أخري، كان قد التقى حمدين صباحي، المرشح الرئاسى مساء أمس الأول بمكتبه، وفد لجنة حكماء الاتحاد الإفريقى برئاسة السيد ألفا عمر كوناري، رئيس مالى الأسبق، ورئيس الاتحاد الإفريقى السابق، والسيد دالينا محمد الينا، رئيس وزراء جيبوتى الأسبق، والوفد المرافق لهما. وتناول صباحي، العلاقات التاريخية العميقة التى تربط مصر بإفريقيا، واستراتيجيته لإعادة مصر الى إفريقيا واعادة إفريقيا الى مصر، واستعرض تطورات الأوضاع الداخلية فى مصر منذ انقلاب الرئيس السابق مرسى على الدستور، بإصداره الإعلان الدستورى فى نوفمبر 2012 وحتى قيام ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013. وشدد صباحي، على أن مصر قطعت خطوة مهمة فى خارطة الطريق بالاستفتاء على الدستور الجديد، وإنها بصدد استكمال الخطوة الثانية بانتخاب رئيس الجمهورية، وأكد صباحي، أنه يعمل على أن تتميز الانتخابات المقبلة بالنزاهة والشفافية الكاملة، وفى هذا الصدد أشار الى ترحيبه بوجود مراقبين من الاتحاد الإفريقي، وركز صباحي، على أهمية إلغاء تعليق مشاركة مصر فى أنشطة الاتحاد الإفريقى فى أقرب فرصة، وتمكينها من المشاركة فى القمة الإفريقية المقرر عقدها فى أوائل يوليو المقبل، وشدد على ضرورة اعادة النظر فى معالجة مجلس السلم والأمن الإفريقى للتغيير الناجم عن ثورات شعبية. على صعيد آخر، وفيما يخص شباب الثورة قالت حملة حمدين صباحى فى بيان لها إنه منذ اللحظة الأولى كان الشباب المصرى هو من أطلق طاقة الغضب، وهو ما وضع اللبنة الأولى لثورة 25 يناير العظيمة، وتابع البيان: أن الشباب هم من دعا الى خروج جماهير الشعب المصرى العظيم، دفاعا عن الحرية والعدل والكرامة، منذ اللحظة الأولى كان الشباب هو الذى يطلق الحلم فى وطن لا يسيطر عليه إلا فاسد مستبد، وهو الحلم الذى مازال يدافع عنه ويناضل من أجله جيل رائع من شباب مصر يستحق الحرية بجدارة.