ما بين طموح القمة والرغبة في الهروب من القاع.. تتواصل لليوم الثاني من مباريات الاسبوع ال16 للدوري الممتاز بست مواجهات ابرزها دربي الاسكندرية بين حرس الحدود في ثوبه الجديد والاتحاد. وعلي الجانب الآخر دربي القناة بين الاسماعيلي والمصري علي زعامة القناة المؤجل من أمس بناء علي طلب الامن.. والاهلي مع المقاولون العرب المثخن بالجراح.. ومصر المقاصة مع اتحاد الشرطة في لقاء الجريحين.. بالاضافة الي مباراة غزل المحلة والانتاج الحربي وايضا الداخلية مع تليفونات بني سويف. تتركز الاضواء بدرجة كبيرة علي لقاء الاهلي حامل اللقب مع ذئاب الجبل باستاد القاهرة في الساعة السابعة والربع علي اساس ترقب الجميع لمسيرة ابناء الجزيرة في المسابقة المفضلة لديه, لاسيما ان اللقاء هذه المرة امام منافس غالبا ما يمثل له مشكلة في التعامل بناء علي تجارب سابقة.. في الوقت نفسه يمثل خطوة مهمة لاعتلاء القمة انتظارا لاي كبوة للحرس في ظل ان فارق النقاط بينهما لا يتعدي نقطة واحدة حتي الآن. حرص المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه علي التركيز خلال التدريب الاخير للاهلي علي تحذير لاعبيه من الاستهتار بالمقاولون علي ضوء مسيرة الفريق المتعثرة بشكل غير طبيعي في المسابقة حتي الان.. وطالبهم بضرورة التركيز علي حصد النقاط الثلاثة لاستعادة مكانهم المفضل علي القمة.. كما تألق في التدريب الاخير كل من ابو تريكة وجدو ودومينيك في حين لم تتضح فرص مشاركة عماد متعب في اللقاء. في الوقت نفسه أكد بيدرو بارني المدرب العام للاهلي أن مباراة الليلة صعبة لان المنافس يضم عناصر جيدة خاصة من يلعبون منهم في منتخب الشباب.. وانه سيتم التعامل معه بكل جدية لاسيما بعد تغيير الجهاز الفني مما يمنح لاعبيه دوافع اكبر لتحقيق الفوز, وقد تعافي محمد بركات من الاصابة ومرجح مشاركته اليوم في المباراة. اما ابناء الجبل الاخضر فان حصيلتهم حتي الآن في الدوري غير مرضية, فالفريق رصيده عشر نقاط يحتل بها المركز ال16 مما دفع الادارة الي الاستغناء عن خدمات المدير الفني محمد رضوان واسناد المسئولية الي محمد عبد السميع الذي حقق معه نتائج طيبة خلال حقبة التسعينيات من القرن الماضي, وفي تعليقه علي لقاء الاهلي اعرب عبد السميع انه يثق في قدرة لاعبيه علي تقديم عرض طيب.. مشيرا الي انه ركز خلال الايام الماضية علي رفع الروح المعنوية لهم مع علاج الاخطاء الدفاعية.. واضاف انه لا يخشي فارق الخبرة بين الفريقين, لان لاعبي المقاولون من امثال صلاح والنني باتت لديهم نفس الميزة بعد مشاركتهم سواء مع منتخب الشباب او الاوليمبي.