تعكف عدة حركات وقوى شبابية على وضع ميثاق شرف للحملات الانتخابية عرضه مطلع هذا الأسبوع على شيخ الأزهر وبابا الكنيسة لدعمه، والإضافة عليه، كما ستلتقى حركات القيادات الصحفية والإسلامية لعرض بنود الميثاق لتتبناه الصحف والقنوات الإعلامية. وقال عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى إنه يجرى التشاور مع بعض القوى الثورية من الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر والحركات السياسية لاتمام الشكل النهائى لميثاق شرف للحملات الانتخابية لمرشحى الرئاسة يلتزم به جميع الأطراف المتنافسة. وأضاف : «إننا نريد تجربة تقهر العالم»، مؤكدا رفضهم لأن يتحول التنافس الانتخابى إلى تراشق وسباب بين الحملات الانتخابية وأنصارهم.وأشار إلى أنه سيتم طرح الميثاق على المؤسسات العامة والدينية لدعمه، وأيضا على الحملات الانتخابية، لافتا إلى أن منعطف الانتخابات الرئاسية هو الذى سيحدد بشكل كبير الطريق الذى ستسلكه مصر خلال السنوات المقبلة. وأكد أن عددا من الشباب سيتوجهون مطلع هذا الأسبوع للقاء الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لعرض ميثاق شرف بين الحملات الانتخابية فى السباق الرئاسي، ومطالبته بدعمه والإضافة إليه. وأضاف، أن الشباب سيقابلون البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لطرح الميثاق عليه، بالإضافة إلى مساع أخرى للقاء عدد من رؤساء تحرير الصحف، والشخصيات العامة لدعم الميثاق. وحدد بنود الميثاق عددا من المحاور أهمها ضرورة أن يكون أعضاء الحملات الانتخابية نموذجًا يحتذى به فى الاختلاف وتقبل الآخر ومواجهة التشويه بالحقائق لا بمزيد من التشويه والتعامل مع الحملات الانتخابية للمنافسين بالاحترام والالتزام، حتى لو تجاوزوا فاحترامك لهم سينعكس بالايجاب على سلوكهم ويجعلك مثالا مشرفا لحملتك والامتناع عن التعرض للحملات الانتخابية للمرشحين المنافسين سواء كان ذلك بالتمزيق أو التخريب أو إلصاق الصور والشعارات فوق صور وشعارات الآخرين والالتزام بعدم ممارسة أى شكل من أشكال الضغط والتخويف أو التخوين أو العنف ضد أى من المرشحين وحملاتهم ومؤيديهم، وضرورة حيادية وسائل الإعلام الحكومية والخاصة بشكل حقيقى وكامل.