تباينت ردود الأفعال بين الحركات الشبابية والقوى الثورية، بعد الاجتماع الذى دعاهم لحضوره المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء مساء أمس الأول، حيث رحب البعض باللقاء والموضوعات التى تم طرحها، فى الوقت الذى أكد فيه البعض الآخر، أن اللقاء لن يتم تحقيق ما أثير بداخله وهو مجرد كلام. وضم اللقاء أعضاء حملة حمدين وعددا من الحركات الشبابية وشباب لجنة الخمسين والدكتور مصطفى حجازى مستشار الرئيس للشئون السياسية والوزير خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة وممثلا عن وزارة الداخلية اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان. وأشار عمرو درويش عضو شباب لجنة الخمسين إلى أنه تم مناقشة قانون التظاهر وتمكين الشباب وعدم الانحياز لمرشح بعينه فى الانتخابات الرئاسية والنقاش حول أهم القضايا السياسية التى تشغل المواطن. وأكد درويش أن اللقاء كان جيدا وهدفه الاطلاع على رؤية الشباب حول المشهد السياسى وكيفية المشاركة الجادة فى تحقيق الاستقرار وتجاوز المحنة التى يعانى منها الوطن وأشاد درويش بالدعوة معتبرا أنها جاءت فى وقت يتطلع فيه الجميع للتعاون وتحقيق المشاركة الفعالة بين الشباب والحكومة الحالية كما أشاد درويش بالمجهودات الحثيثة التى يبذلها المهندس إبراهيم محلب من أجل حل المشكلات المختلفة وتحقيق بصمات ملموسة يشعر بها كل المواطنين. ومن جانب آخر قال أحمد السكرى المتحدث الإعلامى للتحالف الثورى لبناء الوطن إن التحالف طرح عددا من الملفات أهمها ملف معاناة مصابى الثورة وتقدمت لمحلب برؤية لحل هذا الملف الشائك كما شرحنا لرئيس الوزراء الحملة الممنهجة ضد كل من ساند أو شارك فى ثورة 25 يناير سواء كان من شباب الثورة أو من القضاة وشرحنا كيف يفترى على بعض رموز الثورة من القضاة الشرفاء. وطالب بتطبيق فكر التمكين للشباب وضرورة عمل كيان ترعاه الدولة لإفراز نخب لقيادة البلد فى المرحلة القادمة وفى النهاية أكد لنا المهندس ابراهيم محلب تصميم الدولة على استكمال خارطة الطريق والعمل على النهوض بالمستوى المعيشى للمواطن المصري. وقال عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى إنه طالب المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء بالإفراج عن الشباب المحبوسين. وأشار إلى أنه تساءل خلال الاجتماع عن سبب بقاء وزير الرى فى الحكومة، كما أكد مطالبة الحضور من الشباب بحيادية الحكومة فى الانتخابات الرئاسية ومطالبتهم بإجراءات اقتصادية لتحسين أحوال المعيشة والاهتمام بالصعيد.