أكدت الحركات الشبابية دعمها لحكومة المهندس ابراهيم محلب والمواطنين بالتكاتف وإيقاف الاحتجاجات والاعتصامات الفئوية حتى تستطيع الحكومة التواصل مع كافة التيارات السياسية والعمال وتحقيق مطالبهم، كما أكدوا ضرورة تعاون كافة التيارات والقطاعات من أجل إنجاح الحكومة الجديدة ودعمها حتى تستطيع تحقيق تطلعات المصريين وأنه من الواجب على الحكومات أيضا أن تضع فى اعتبارها الحقوق المشروعة للعمال. وقال عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى إننا سنضع أمام الحكومة أربعة ملفات اساسية أبرزها ملف المحتجزين من شباب الثورة والملف الاقتصادى ومطالبة الحكومة بطرح إجراءات اقتصادية عاجلة لتحسين أحوال المعيشة وكذلك رؤية الحكومة للمطالب الفئوية و تمكين الشباب. وقال صفوت عمران أمين عام تكتل القوى الثورية إنه سيطالب محلب وحكومته بالشفافية والحيادية خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة وتوفير مناخ أمن لهما دون الانحياز لأى مرشح أو فصيل سياسى بالإضافة إلى ضرورة وضع العلاج سريع للمطالب الفئوية والمصارحة بمواعيد تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور واستعادة الامن. ومن جهته قال مصطفى يونس النجمى المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة إننا سوف نحمل مطالب الشباب بصورة عامة وبعض مطالب الصعيد التى تجاهلها الكثيرون من رؤساء الوزراء السابقين، وأضاف «النجمى إن شباب الثورة لديهم الثقة فى قدرة «محلب» على عبور المرحلة الراهنة وحل الازمات التى خلفتها الحكومات السابقة. ومن جانبه قال أحمد السكرى منسق تيار المستقبل أن الأمن هو الاهتمام الكلى والحازم والملموس بإعادة الانضباط فى الشارع لتأمين المواطنين والحد من حالات السرقة بالإكراه وقطع الطرق والجريمة بشتى أنواعها. وقال هيثم الشواف منسق تحالف القوى الثورية إن الحكومات تتغير ولكن تظل معظم الملفات التى و نعرضها على الحكومات واحدة لأنه لم تأت حكومة مصرية حتى الان تنجز ما يجب عليها أن تنجزه كاملا.